أكد برنامج الغذاء العالمي أنه يعمل على توسيع نطاق استجابته للطوارئ في باكستان لتصل إلى 1.9 مليون شخص تضرروا من جراء الفيضانات الموسمية هذا العام، مشيرا إلى أن توسيع نطاق الاستجابة يتطلب 152 مليون دولار بزيادة عن المبلغ المخطط أصلا وهو 34 مليون دولار، وذلك كجزء من النداء العاجل الذي أطلقته الأمم المتحدة، في أغسطس الماضي.
وذكر البرنامج- في تقرير، اليوم الجمعة- أن دعم التعافي والقدرة على الصمود يعد الآن أولوية قصوى، حيث تكافح الأسر للتكيف مع فقدان المنازل والممتلكات والغذاء في وقت تكافح البلاد مع الدمار الهائل، الذي لحق بالبنية التحتية والأراضي الزراعية والمحاصيل.
وأضاف أنه وصل بالفعل إلى أكثر من 400 ألف شخص بالمساعدات الغذائية في مقاطعات بلوشستان وخيبر باختونخوا والسند، كما يواصل توسيع عملياته لدعم الاستجابة التي تقودها الحكومة في جميع أنحاء البلاد، حيث تأثر 33 مليون شخص بالفيضانات التي تعد الأكثر دموية منذ أكثر من عقد.
بدوره.. قال نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في باكستان راثي بالاكريشنان إن شعب باكستان لايحتاج إلى المساعدة الفورية فحسب، ولكن يحتاج أيضا إلى دعم طويل الأجل لاستعادة سبل العيش التي دمرتها الفيضانات.
وأضاف أن أكثر من 630 ألف شخص لايزالون في مخيمات الإغاثة، وأن أكثر من 80 % منهم في مقاطعة "السند" وحدها، وقال إن مساحات شاسعة من الأراضي فى بلوشستان والسند لاتزال غارقة، كما أن عشرات المجتمعات معزولة، مما يخلق تحديات أمام الوكالات الإنسانية لتقديم المساعدات، إضافة إلى تزايد مخاطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه بين العائلات النازحة.