قال رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش إن وزارة الداخلية في بلاده، ستصدر في غضون المهلة الزمنية التي حددها القانون قرار حظر مسيرة "فخر المثليين" في بلجراد بسبب خطر اندلاع اضطرابات جرائها.
وأشار رئيس صربيا، إلى أن الجهة المشرفة على تنظيم هذه الفعالية، سيكون بإمكانها الاعتراض على القرار واستئنافه.
وأضاف رئيس صربيا: "نأخذ في الاعتبار خطورة الوضع الذي توجد فيه بلادنا حاليا. دعونا لا نلعب بهذه اللعبة ولن نزعم بغباء بأننا نحظرها بسبب جدري القردة. نحن قلقون بشأن الوضع الأمني. الوضع صعب ولا نريد ان نشهد اعمال شغب".
وأوضح أنه وفقا للقانون، يتم الإعلان عن قرار إدارة الشرطة بمنع الفعالية في موعد لا يتجاوز 36 ساعة قبل بدء الحدث، ويمكن للمنظمين الطعن فيه بالطريقة التي يحددها القانون.
في وقت سابق، أعلن الرئيس فوتشيتش عن إلغاء تنظيم المظاهرة الأوروبية للمثليين "يوروبرايد" التي تجري كل سنة بإحدى مدن القارة في سبتمبر، والتي كانت مقررة هذا العام في بلجراد في أحد الأيام بالفترة من 12 إلى 18 سبتمبر، مبررا ذلك خصوصا بـ"الأزمة الصعبة" في كوسوفو.
ويشار إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، كانت قد دعت الرعية إلى صلاة جماعية في أكبر كنيسة في بلجراد، كنيسة "القديس سافا"، يوم الأحد 11 سبتمبر، دفاعا عن القيم التقليدية.