قال الشاعر والروائي أحمد الشهاوي، إن الشاعر محمود درويش، استأمنه على أشياء لم تنشر بعد وهي موجودة لديه وطلب منه نشرها، وأن الأمر يعتبر وصية له.
وأشار خلال حواره مع برنامج "آخر النهار"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “النهار”، إلى أنه جمع بينهما جلسة استمرت 10 أيام في الإسكندرية كما أنه أخر مصري رآه قبل وفاته وأوصله للمطار، وبعد وصوله لعمان اتصل عليه واعتذر منه لإزعاجه.
وتابع: محمود درويش، هو شاعر عظيم ومثلما كان قلقًا في الحياة كان قلقًا في الكتابة وكان يشك في كل ما يكتبه وفي إحدى الندوات بأحد الفنادق بالقاهرة غضب لعدم وجود شعراء رغم وجود جمهور كبير لأنه كان يجرب شعره عندما يلقيه عليهم ويأخذ بردود أفعالهم، موضحًا أن محمود درويش كان من الشعراء الذين يغيرون في نصوصهم الشعرية وهذا أمر محمود.
وأكد أحمد الشهاوي أن محمود درويش، كانت لديه نساء كثيرات وحجم من العلاقات وكان لا يحب أن يجلس محكومًا مع امرأة فترة طويلة وهذا ما حدث مع زوجتيه ومنهم المصرية.
وعن الشاعر الكبير نزار قباني، قال أحمد الشهاوي: "دخلت بيت نزار في لندن يوميا وعملنا حوار مطول، ولكن بيته لم يكن فيه مكتبة وهذا يعني أنه لا يقرأ هو شاعر كبير ولكن سيبقى منه القليل مثل كثيرين لأنه هو بنفسه اعترف أنه يعتذر عن الشعر السياسي ، ونزار شاعر تجاري وهم مهم في مرحلة من المراحل بدليل أنه غير موجود الآن وكتبه لا تباع الآن".