لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرحًا.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم.
نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي:
[email protected]
أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884
لم أكن أتصور أن حفاظي على أولادي سيكون سبباً في خسارتهم، فأنا ربة منزل، أبلغ 45 عاما.. بدأت حكايتي من ربع قرن حين تزوجت في سن صغير، وأنجبت 3 أولاد.. لم أرى يومًا "حلوًا" مع شريك عمري،.. عصبية.. عناد.. ومشاحنات على أهون سبب.. المهم صبرت وتحملت لأكثر من 15 عامًا حتى علمت بوجود أخرى في حياته.. ما لم أتحمله فواجهته وطُلقت.. بعدها، تصرفت في جزء من ميراثي واشتريت شقة أعيش فيها مع أولادي.. مرت السنوات بهدوء وأنهى ابني الأكبر دراسته الجامعية بينما وصلت ابنتي الوسطى إلى ثالثة كلية تجارة، والصغرى في المرحلة الثانوية.. ومنذ عام حدث ما لم أتوقعه.. فقد نبض قلبي لجار مطلق استأجر شقة مجاورة.. ورغم أنه يصغرني بـ6أعوام إلا أنني لم أستطع الابتعاد عنه.. وعندما فكرنا في الزواج خشيت من موقف أولادي.. فاقترح أن نتزوج عرفياً وبعلم بعض الأصدقاء.. المهم قبلت، وليتني ما فعلت.. فقد بدأ كلام كل من "هب ودب" عن ترددي على شقته ما شكك أولادي وأصبحوا لا يطيقون النظر في وجهي.. فكرت أن أصارحهم لكن مرعوبة من مواجهتهم.. كيف أتصرف؟!
- توقفت طويلاً أمام رسالتك، فكيف لامرأة ناضجة تقبل بزيجة يعلم عنها عدد قليل من الأصدقاء، والغريب أنكِ تقابلينه في نفس بنايتك السكنية.. ألم تتوقعي القيل والقال، أو خِفتِ على مظهر ابنك وبناتك وهم في سن زواج من ظنون الجيران... أعتقد أن ليس أمامك إلا الزواج الرسمي والعلني من هذا الرجل لعل صورتك تتحسن أمام أولادك.. وتأكدي أن صورتك أمامهم كامرأة متزوجة أفضل كثيراً من ظنهم فيكِ الآن.