من المقرر أن ينطلق منتدى السلام الدولي السنوي في منتجع جزيرة جيجو الجنوبية اليوم الأربعاء، مع التركيز على سبل تعزيز التعاون العالمي وسط استمرار الصراع مع كوريا الشمالية، وتزايد التنافس بين الولايات المتحدة والصين، والأزمة الأوكرانية، وتفشي جائحة كورونا.
جاء انعقاد منتدى جيجو للسلام والازدهار الذي يستمر 3 أيام، مع استمرار فرض الحرب الروسية والأوكرانية تحديات جديدة على البيئة الأمنية العالمية، ووجود تحديات مكثفة بسبب الصراع الصيني الأمريكي، وتزايد التهديدات النووية من كوريا الشمالية.
تحت المفهوم الرئيسي "ما بعد الصراع، نحو السلام: التعايش والتعاون"، سيجمع المنتدى خبراء وشخصيات بارزة مثل رئيس تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1996، ورئيس الأمم المتحدة السابق بان كي-مون في مركز جيجو الدولي للمؤتمرات.
في فعالية الافتتاح يوم الخميس، سيلقي رئيس الوزراء هان دوك-سو كلمة تهنئة عبر الفيديو، تليها تصريحات افتتاحية من أوه يونج-هيون، حاكم جيجو. وسيلقي حاكم مارلاند والمرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الجمهوري لاري هوجان خطابا رئيسيا.
يخطط وزير الخارجية بارك جين لعقد اجتماع غداء مع الحاكم على الهامش لمناقشة سبل تعزيز التعاون مع ولاية ماريلاند، وكذلك حول قانون الحد من التضخم الأمريكي الذي يستثني المركبات الإلكترونية المجمعة خارج أمريكا الشمالية من الإعفاءات الضريبية.
ومن المخطط أيضا أن يقدم السفير الياباني كويتشي أيبوشي كلمة تهنئة في جلسة خاصة تركز على سبل إقامة "علاقة موجهة نحو المستقبل" بين سيول وطوكيو.
سيتألف المنتدى من جلسات مختلفة حول الديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة في شمال شرق آسيا، والحرب الأوكرانية، والأزمة الصحية العالمية المستمرة وتغير المناخ، وفقا لما صرح به معهد جيجو للسلام المنظم للمنتدى.
بعد إطلاق المنتدى الذي عُرف باسم "منتدى جيجو للسلام" في 2001، توسع ليصبح منصة حوار إقليمية متعددة الأطراف للترويج للسلام المستدام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية وخارجها. عقد المنتدى كل عامين في البداية ثم أصبح منتدى سنويا منذ 2011.