ساد جدل واسع خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن النجمة ميجان ماركل زوجة الأمير هاري، والتي اتهمها المتابعون بإخفاء ميكروفون أسفل ملابس الحداد التي ظهرت بها في قلعة وندسور يوم السبت الماضي لتلقي واجب العزاء في وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وكتب العديد من مستخدمي وسائل السوشال ميديا أن ميغان كانت ترتدي أسفل تنورتها السوداء جهازا يشبه الميكروفون خلال استقبالها واجب العزاء من البريطانيين الذين توافدوا على قلعة وندسور لمواساة العائلة بعد رحيل الملكة يوم الخميس الماضي عن عمر ناهز الـ 96 عاما.
غير أن مصدرًا ملكيًا سارع لنفي تلك الشائعة، قائلًا إن هذا الاتهام "لا أساس له من الصحة".
وأضاف المصدر في تصريحات خص بها موقع "بيج سيكس"، قائلًا: "هذا جنون وكلام يضر بها وبسمعتها بالفعل، بالطبع لم ترتدِ ميكروفونا".
وأثارت تلك الاتهامات بحق ميغان بعدما تحدث مستخدمون على تويتر عن اكتشافهم تجعيدا غامضا مربع الشكل في فستان الممثلة خلال سيرها إلى جوار زوجها، الأمير هاري، وشقيقه، وليام، وزوجته كيت ميدلتون، وهم يتفقدون باقات ورود التعازي التي قدمها المعزون في وفاة الملكة على أسوار قلعة وندسور.
وسرعان ما انتشرت عديد النظريات والاجتهادات التي تفسر سر استعانة، ميغان، 41 عاما، بجهاز الميكروفون أسفل فستانها، وذهب بعضهم إلى حد تفسير ذلك باحتمال رغبتها في تجميع مادة تدعم بها حلقاتها الوثائقية على نيتفليكس.
وقالت مستخدمة تدعى مارلين: "لا يمكنني تصديق أنها تحاول بذلك تسجيل أجواء العزاء. هي فقط في نظري امرأة حقيرة وسامة. وكنت آمل أن يطلب الملك تشارلز الثالث من نجله هاري بألا يصطحبها معه لحضور الجنازة".
فيما شارك مستخدم آخر الصورة نفسها وترك عليها تعليقا يقول: "هل ترتدي ميغان ميكروفونا لتسجيل أو توثيق لحظات عزاء الملكة واستخدام تلك المادة في برنامج تلفزيون الواقع الخاص بها على محطة نيتفليكس؟".
وعلق مستخدم آخر على تلك الصورة بقوله: "لقد اكتفيت أخيرًا، ظهور ميغان بذلك الميكروفون كان القشة الأخيرة بالنسبة لي. لن أكتب تغريدات أخرى عن ميغان وهاري إلا بعد انتهاء الحداد. لا أريد الحديث عن شيء إلا الملكة".
لكن في المقابل، رفض فريق آخر من المستخدمين تصديق تلك الشائعة، لكونها واقعة غير صحيحة، من وجهة نظرهم، حيث انتقد بعضهم تكبير صورة ملابس ميغان على هذا النحو على أمل إلحاق تلك التهمة بها من دون وجه حق.