الأربعاء 29 مايو 2024

ورشة عمل بـ«تيودور بلهارس» عن دور التكنولوجيا الحيوية في إنتاج البروتينات العلاجية

معهد تيودور بلهارس للأبحاث

أخبار15-9-2022 | 18:56

دار الهلال

نظم معهد تيودور بلهارس للأبحاث، ورشة العمل الثانية عن "التكنولوجيا الحيوية في إنتاج البروتينات العلاجية المهندسة وراثيا"، بمشاركة أكثر من 270 باحثًا متخصصًا من مختلف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المتخصصة والجامعات المصرية. 

وقالت الدكتورة حنان خفاجي، رئيسة المعهد، في التقرير الذي رفعته للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن تلك الورشة نظمها مركز التميز فى البروتينات العلاجية المهندسة وراثيا التابع للمعهد والذي تموله هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار. 

وأضافت أن الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ألقى المحاضرة الافتتاحية خلال فعاليات الورشة والتي تناولت أهمية تطوير إنتاج البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا دوليًا ومحليًا، وأهم تقنيات التكنولوجيا الحيوية الحديثة في هذا المجال، وآليات التطوير والتقييم للوصول للصناعة. 

وأوضحت أنه تم خلال الورشة استعراض الجهود البحثية التي يقوم بها المعهد في تطوير طرق إنتاجها على المستوى المعملي ونصف الصناعي، وسبل إنتاج أدوية مطورة محليًا وإتاحتها لقطاع أكبر من المرضى، في ظل النمو المتصاعد لصناعة الأدوية المعتمدة على البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا، والأهمية الاقتصادية التي تمثلها هذه الأدوية عالية الربحية، والحاجة الماسة في السوق المحلية لهذه الصناعة القومية المهمة. 

ولفتت إلى أنه تم استعراض الجهد الذي تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتحقيق دفعة قوية لبحوث تطوير صناعة البروتينات العلاجية، ولتعزيز قدرة المراكز البحثية التطبيقية والارتقاء بمستواها إلى المعايير العالمية التي تؤهلها للمنافسة في هذا المجال.

وقالت إن أعمال الورشة استعرضت طرق إنتاج البروتينات العلاجية التي تم تطويرها بالمعهد ومناقشة التقنيات الحديثة في التكنولوجيا الحيوية التي استخدمها الباحثون لتطوير هذه البروتينات العلاجية ومنها؛ الإنترفيرون ألفا والإنترفيرون جاما، والاستربتوكايناز، وهرمون النمو الآدمي وغيرهم. 

وأضافت أنه تسليط الضوء على عملية إنتاج البروتينات العلاجية المعتمدة على تقنيات الاستزراع الجيني باستخدام المعلوماتية الحيوية والأنظمة الخلوية، والإنتاج على المستوى نصف الصناعي باستخدام تقنية التخمر وتقنيات استرجاع الشكل الفراغي الفعال للبروتين. 

وأكدت أن الورشة أوصت بضرورة توسيع قاعدة وإمكانات البحث العلمي في هذا المجال، والتوسع في استغلال قدرات مركز التميز بمعهد تيودور بلهارس كمركز قومي مرجعي والتعاون مع الجهات الصناعية المعنية، لتأمين إنتاج دوائي مصري باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية الحديثة لتلبية احتياجات قطاع المرضى في هذا التخصص.