الخميس 4 يوليو 2024

ما هي كواليس إلغاء «منازلة القرن» عند جسر ألنبي؟

2-8-2017 | 15:14

كان من المقرر أن يلتقي اليوم الأربعاء، الساعة العاشرة صباحًا عند جسر ألنبي "الملك حسين" النائب الأردني يحيى السعود والنائب الإسرائيلي أورن حزان، لمنازلة دعا إليها النائب الأردني في أعقاب منشور مستفز للنائب الإسرائيلي الذي استجاب لها بدوره، وكان اللقاء المرتقب قد استقطب اهتمام الإعلام الإسرائيلي والأردني على السواء، لكن المنازلة لم تتم رغم وصول النائبين كل على حدا قريبا من الجسر.

من الجانب الإسرائيلي كان هنالك تدخل من ديوان بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي بناء على أمر من رئيس الحكومة نفسه إذ توجه رئيس الديوان وطلب من "حزان" أن لا يصل إلى جسر ألبني عند المعبر، بعد أن كان النائب المعروف بإثارته للمشاكل في طريقه إلى المكان وقبلها كان رئيس الكنيست المتطرف "يولي إدلتشتين" قد طلب من مسؤول الحراسة في البرلمان الإسرائيلي إرسال حارسين مع "حزان" الذي أكد على طلب "نتنياهو" بإلغاء المنازلة.

ومن الجانب الأردني يبدو أن ديوان الملك عبدالله الثاني تدخل في المنازلة أيضا، بناء على إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية التي تلقت بلاغًا من مدير إدارة معبر "ألنبي" ردًا على استفسارها بشأن نية النائب الأردني الوصول إلى الجسر عن المعبر من الجانب الأردني للنائب "السعود" الذي نفى أن يكون قد تلقى اتصالا من جهة حكومة نقلت إليه توجيهات بعدم الوصول إلى الجسر، مشيرا في مؤتمر صحفي إن أجهزة الأمن الأردنية تواصلت معه منذ مغادرته المنزل متوجها للجسر، وقال "إن مدير إدارة المعبر أوضح له إنه لن يستطع العبور".