أكد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، اليوم، وجود تعاون دولي للقضاء على الإرهابيين، مشيرًا إلى أن الحرب السيبرانية جزء من عمله لتأثيرها على الأمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجهاز، صباح النعمان - في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع) - إن الجهاز مهمته الأساسية مكافحة الجريمة الإرهابية والجرائم الإرهابية المختلفة وليس العمل أو القتال الميداني فقط، مبينًا أن "جزءًا من عمل الجهاز هو الحرب السيبرانية، وهي نوع من الجريمة الإرهابية فيما لو استغلتها التنظيمات الإرهابية ستؤثر على الأمن بشكل كبير".
وأضاف النعمان أن قدرات جهاز مكافحة الإرهاب ومهمته وفق استراتيجية الجهاز هي أن تأخذ مكافحة أسباب الإرهاب والوقاية منه ومكافحة كل أشكال الجريمة الإرهابية وليس فقط القتال الميداني لتنظيمات داعش وغيرها من التنظيمات الأخرى.
وأكد أن هناك تعاونًا دوليًا للقضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى أن الجهاز يمتلك خبرات كبيرة جدًا في مجال مكافحة الإرهاب، ويمتلك معلومات عن الإرهابيين العرب والأجانب الذين قتلوا في الموصل، واليوم الجهاز مرغوب من جميع الدول لتعزيز الخبرات والاستفادة من الخبرات والدروس التي حصل عليها.
من جهة أخرى، أكدت قيادة القوة الجوية العراقية، اليوم، أمتلاكها الريادة في قمع وملاحقة أوكار عصابات "داعش" الإرهابي، لافتة إلى أن النتائج المتحققة ضد الإرهاب في العراق مبهرة جداً وعالية، كاشفة عن خطط لتحقيق انتقال المسؤولية للأيادي العراقية بنسبة 100% من حيث الطيارين والصيانة.
وقال قائد القوة الجوية العراقية الفريق الركن شهاب جاهد - في تصريح لـ (واع) - : إن القوة الجوية العراقية قادرة على تأمين الاسناد للقطاعات العسكرية في أي جهة كانت، مؤكدا أن عصابات داعش ليس لها أي مجال في التحرك الآن وهنالك تصاعد كبير في وتيرة قتل الإرهابيين.
وحول خطط تحديث القوات الجوية العراقية، أشار "جاهد" الى أن "القوة الجوية الآن في فترة التخطيط الحديث، وهنالك خطة معدة التي بدأت سنة 2020 الى نهاية عام 2025"، لافتاً الى أن "الخطة تتضمن وضع جميع الطائرات العاملة في القوة الجوية بنسبة انتقال المسؤولية أكثر من 80%".
وأضاف أن القوة الجوية عاملة حالياً على الخطة، وهنالك طائرات تصل نسبتها الى قرابة الـ 80% قبل الوصول الى نهاية العام الجاري، موضحًا أن طائرات الجيل الرابع المتطور ذات التقنية العالية لا تزال تحتاج الى تدريب متواصل والعمل جار عليها.
ونوه بوجود خطة لمعالجة الاندثار الحاصل من تقادم السنين، لتحقيق انتقال المسؤولية للأيادي العراقية من حيث الطيارين والصيانة بنسبة 100% أو أقل من 80%.