الجمعة 5 يوليو 2024

صاحبة مبادرة «صورة حلوة لمصر ».. أيسل خالد : تأثرت بنجاح والدتى

2-8-2017 | 16:12

حوار : هدى إسماعيل

بجمالها الأخاذ وملامحها المصرية الأصيلة ووجها البريء الذى لم يعرف بعد عمليات التجميل، أطلقت أيسل خالد مبادرة للتنشيط السياحى فى مصر مؤخرا، استكمالا لدورها في الترويج الثقافى والسياحى لها كملكة لجمال مصر وصاحبة للقب «أجمل وجه طبيعي بدون تجميل » فى مسابقة ملكة جمال أسيا حول تفاصيل هذه المبادرة وأسرارها فى عالم الجمال كان لـ«حواء » هذا اللقاء.

- كيف التحقت بمسابقة ملكة جمال مصر؟

دعانى أخي الأصغر لخوض هذه التجربة بعد مشاهدته إعلان مسابقة ملكة جمال مصر، لكن لم أكن أهتم بهذه المسابقات، ومرت الأيام وإذا بأحد أصدقائي يتصل بي قائلا: التقديم لمسابقة ملكة الجمال ما زال متاحا، فما المانع من أن تنضمي إليها خاصة أن شروطها تنطبق عليك، فهي ليست قائمة على جمال الشكل فقط بل الثقافة والتعليم واللغات والجمال الداخلي والشخصية وهذا بالفعل متوفر لديك؟ وبالفعل عدت إلى منزلي وتحدثت مع والدي الذى شجعني بدوره على تقديم أوراقي للمسابقة.

- يعتقد الكثير أن مثل هذه المسابقات تهتم بالجمال الخارجي فقط؟

بالعكس.. فأول الأسئلة التى وجهت لي كانت عن التعليم والثقافة وأسباب اشتراكي في المسابقة وما سأقدمه في حالة حصولي على اللقب، لأن القائمين على المسابقة دائما كانوا يرددون جملة واحدة ماذا ستضيف الملكة للتاج وليس ماذا ستأخذ منه، والحمد لله اجتزت المقابلة التى لم أكن أتوقع نجاحي فيها، خاصة أن هناك الكثير من البنات أكثر جمالا منى ويستحقون الفوز، ولأن الجمال مسألة نسبية والجميع لا يتفق على معاييره كانت الثقافة والتعليم عاملين أساسيين فى نجاحى، كنا 25 فتاة، تم التصفية إلى 21 فقط، وصلنا إلى النهائي وحصلت على لقب «ملكة جمال الأكثر شعبية » بسبب تواصلي الدائم على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات لحياة ملكات الجمال أثناء المسابقة دون مكياج ما أكسبنا تعاطف الناس.

- من الذي رشحك لمسابقة ملكة جمال آسيا؟

د. أمل رزق، المسئولة عن مسابقات ملكات الجمال، فبعد انتهاء المسابقة المحلية رشحتني لمسابقة ملكة جمال آسيا والمحيط الهادئ، وهذه أول مسابقة دولية أنضم إليها، حيث كنت المصرية الوحيدة في المسابقة، وكانت رسالتي الأساسية أن يتعرف الناس إلى مصر لأن الكثيرين يظنون أنها صحراء يعيش أهلها حياة بدائية رغم دراستهم للحضارة الفرعونية، وبسبب تواصلي الدائم على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مؤهلة للترويج للسياحة المصرية وتحسين وإظهار صورتها الحقيقية، وقد تحمس الكثير لزيارة مصر خاصة المتسابقة الباكستانية، وتساءل الكثير ما علاقة مصر بآسيا ونسوا أن هناك جزءا عزيزا على قلوبنا يقع فى قارة آسيا وهو سيناء.

- كيف نجحت فى التوفيق بين دراستك واهتمامك بمسابقات الجمال؟

في طفولتي كانت أمي دائما تخبرني أن الإنسان الناجح يجب أن يكون ناجحا في كل مجالات الحياة وليس الدراسة فقط، فعليه أن يكون اجتماعيا وقدوة لغيره، أما إذا نجح في دراسته فقط وفشل فى غيرها ماذا سيجني من الدراسة فالحياة كلها سلسلة مرتبطة ببعضها.

- حدثينا عن مراحل المسابقة وكيف حصلت على اللقب ؟

منذ تواجدي فى مطار القاهرة حتى وصلت الفلبين كنت أحمل الوشاح وعلم مصر وأرتدي التاج، وبمجرد وصولي إلى الفلبين لاحظت انبهار الناس بمجرد علمهم أنى مصرية لأنهم يعشقون المصرين ، ما  جعلني أسير مرفوعة الرأس لكوني مصرية أرتدي وشاح بلدي، فمصر كبيرة بعيون الدول الأخرى ولكننا لا نشعر بذلك.

أما حصولي على لقب «أجمل وجه »، فقد كان للوجه وليس لأى معايير جمالية أخرى، حيث تم إجراء الفحص الطبي بطريقة لطيفة من القائمين على المسابقة دون أن تشعر المتسابقات بأى شيء، كما كان من ضمن برامج المسابقة حضور جلسات تدليك للبشرة على أيدي خبراء متخصصين، ومن خلال هذه الجلسات سجل الخبراء الملاحظات على كل المتسابقات، وحصلت على لقب أجمل وجه طبيعي دون عمليات تجميل، ومنحة دراسية مقدمة من أكاديمية بالفلبين، وتوجت كملكة الأكاديمية لهذا العام.

- أطلقتي مبادرة «صورة حلوة لمصر » فما فكرتها؟

أن ينشر كل مصري صور الأماكن الأثرية والسياحية التى زارها على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم السياحة الداخلية والخارجية بمصر.

- بعد حصولك على ألقاب محلية ودولية ما هي قضيتك التى ستعملين عليها في الفترة المقبلة؟

قضيتي كانت في مجال البيئة والمياه بسبب تأثري بمجال عمل والدتي، لذلك وضعت على عاتقي الاهتمام بالمياه وإعادة تدويرها كما يحدث في ماليزيا، بجانب الاهتمام بالسياحة وتنشيطها.