نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية مقالا تحليليا جاء فيه أن الولايات المتحدة واجهت "النار والغضب" على حدودها عندما وصل أسطول المحيط الهادئ الروسي إلى هناك.

فبحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية، أجرى أسطول المحيط الهادئ تدريبات واسعة النطاق "أومكا -2022" لحماية القطب الشمالي في بحر تشوكشي. وخلال المناورات، أطلقت غواصتان نوويتان، أومسك ونوفوسيبيرسك، صواريخ كروز جرانيت وأونيكس المضادة للسفن.وانطلقت غواصات روسية بالقرب من الحدود الأمريكية، الأمر الذي ينبغي أن يثير القلق في واشنطن بحسب الصحيفة.

وقالت "ذا صن" "النار والغضب. أجرى بوتين مناورات واسعة النطاق قبالة سواحل الولايات المتحدة شملت السفن والغواصات النووية كتحذير للغرب".

كما لاحظت أن الصواريخ التي تم إطلاقها أصابت أهدافا تحاكي مجموعة سفن حربية معادية. علاوة على ذلك، تم إصابة الهدف على مسافة 400 كيلومتر.

علما بأن روسيا عززت بشكل كبير من وجودها العسكري في القطب الشمالي وتسعى للسيطرة على موارده الطبيعية وطرق التجارة.

وتابعت تقول "لقد دشنت روسيا قواعد عسكرية خارج الدائرة القطبية الشمالية لترسيخ سيطرتها على الأراضي الجليدية الغنية بالموارد".

بالإضافة إلى ذلك، أجرت موسكو التدريبات على الفور بعد أن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إذا سلمت واشنطن صواريخ بعيدة المدى إلى كييف، فإن الولايات المتحدة ستصبح مشاركة مباشرة في الصراع الأوكراني". وقد تكون المناورات في بحر تشوكشي مرتبطة بتحذير زاخاروفا وفقا للصحيفة.