كشف الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، عن السبب وراء دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني، موضحًا أن تفسير هذا السبب يستدعي تسليط الضوء على شيء من القصور انتاب الإدارة العمومية للدولة المصرية في الفترة الأخيرة وانتاب أيضًا أدوات الحوار وطرح المطالب وتبادل الأفكار واقتراح البدائل.
وأضاف عبدالعزيز، خلال استضافته ببرنامج الحوار الوطني، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن أقنية الحوار الحيوية الطبيعية كانت معطوبة أو مجمدة وكان هناك الكثير من الآراء بأن مجلسي الشيوخ والنواب لم يظهرا الفاعلية الكافية في إدارة حوار وطني وطرح أولويات معينة في أوقات محددة وبالتالي لم يحظى هذا المجال بقدر كبير من الفاعلية.
وتابع: المجال العام لم يكن بؤرة مناسبة لكثير من النقاش العمومي في بعض الأوقات وكذلك الإعلام التقليدي لم يكن قادرًا على القيام بدوره في طرح بعض الانشغالات الحيوية الحقيقية ولم ينطوي على القدر الملائم من المرونة والتنوع الذي يلزم لإدارة مثل هذه الحوارات.