عقد محمد عبد الله، وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، بالمسرح المدرسي، اجتماعًا موسعًا، لمناقشة الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، بحضور الدكتور علاء جودة، وكيل المديرية، ومصطفى مرعي، مدير عام التعليم العام، ومحمد السبكي، مدير عام التعليم الفني، وضياء الشامي، مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية، وموجهي العموم، ومديري الإدارات النوعية وأعضاء المتابعة، موجهًا للدكتور علاء جودة، الشكر لتوليه منصب وكيل المديرية، متمنيًا له التوفيق، واستمرارية التميز والعطاء فيما هو قادم.
وأعلن وكيل تعليم كفر الشيخ، منح جائزة لأفضل مدرسة، استعدادًا للعام الدراسي الجديد بكل إدارة تعليمية، لاختيار الأفضل عل مستوى المديرية، مؤكدًا تسخير كل مدرسة لكل الإمكانات المتاحة لبدء العام الدراسي بطريقة مثلى تتكاتف جميع عناصر المدرسة، موجهًا بتنظيم بدء حضور مرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولية في الأسبوع الأول، منعًا للازدحام على أن يتم إخطار المديرية بذلك والإعلان والنشر بشكل يضمن وصول المعلومة إلى ولي الأمر.
وأكد عبد الله، أنه سيتابع توزيع الكتب من اليوم الأول للعام الدراسي، وعدم ربط توزيع الكتب بسداد المصروفات ، محذراً من إجبار أولياء الأمور على تقديم تبرعات عينية أو مادية تحت أي مسمى ومن يخالف ذلك ويثبت عليه الأمر يتحمل كافة التبعات والمسائلة القانونية، موجها بالمساهمة بشكل فاعل في تهيئة المدارس لحصة المشاهدة واستغلال المواد التعليمية المميزة على القنوات التعليمية وعرضها للطلاب لتعميم الفائدة.
وقال سيتم البدء بنسبة 25% من المدارس المؤهلة لتطبيقه اليوم الرياضي،عل أن تزداد النسبة حتي تعمم على كافة المدارس مع نهاية العام الدراسي مع ضرورة الاستفادة من المواهب والتميز الرياضي الذي يتحقق دوما دون ان ينسب الإنجاز للتربية والتعليم ومن ثم يجب كشف وتبني تلك المواهب.
وأكد وكيل تعليم كفر الشيخ، أن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وجه بأهمية تشجير المدارس بأشجار مثمرة، وزيادة المساحات الخضراء بكافة قطاعات التربية والتعليم، موجهاً ببدء تشغيل مجموعات التقوية وتيسير إقامتها وجذب الطلاب للالتحاق والانتفاع بها، مشيداً بما يتم من دورات تدريبية ولقاءات تنشيطية للموجهين وموجهي العموم وضرورة نقل تلك الفائدة والخبرة إلى المدارس ليرى أثرها على أرض الواقع ، موجهاً أعضاء المتابعة ومديري الإدارات بضرورة النزول الميداني واستمرارية المتابعة لتصويب الخطأ وإصلاح الخلل إن وجد، والهدف من المتابعة ليس تصيد الأخطاء وتصديرها وإنما تقديم العون للوصول إلى الأهداف المنشودة والسير على الطريق الصحيح.