قال محافظ البنك المركزي السعودي، الدكتور فهد المبارك، إن مستويات التضخم في المملكة العربية السعودية لا تزال ضمن مستويات معقولة.
وأضاف المبارك في اجتماع مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية في العاصمة السعودية الرياض، اليوم /الأحد/، "أن التوترات الجيوسياسية في أوروبا أدت إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2 فى المائة" ، وفقا لصحيفة /الاقتصادية/ السعودية.
وتابع "أن الدول العربية ليست بمعزل عن آثار التحديات الاقتصاديات، ولابد من دراسة التدابير المحتملة للوصول إلى اقتصادات مستدامة".
وكانت وكالة التصنيف الائتماني /ستاندرد آند بورز/ قد وضعت تقييمها الائتماني للمملكة العربية السعودية عند "A-/A-2".
وتوقعت في تقرير لها، أمس أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة لأعلى مستوى منذ عشر سنوات، ليصل إلى 7.5 في المائة عام 2022، مع تحقيقها فائضا ماليا متوقعا في الميزانية بنحو 6.3 في المائة ، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضحت الوكالة أن أسباب سيطرة المملكة العربية السعودية على التضخم، تتمثل في الدعم الحكومي لأسعار الوقود والغذاء، وارتباط العملة السعودية بالدولار الأمريكي.