أعلنت الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفرى، قبل العرض الأول لفيلم «سيدنى»، أن الفنان الراحل سيدنى بواتييه غيَّر إلى الأبد مفهوم ما  يمكن أن يكون عليه الرجل الأسود على الساحة العالمية، حيث يحتفى الفيلم الوثائقى والذى سيعرض على إحدى المنصات الرقمية بالنجم الذى فتح الباب أمام الجيل التالى من الممثلين أصحاب البشرة السوداء فى هوليوود، وغيَّر نظرة الناس إلى الشخص صاحب البشرة السوداء، وأعاد تعريف مَن هم فى العالم، وهو من إخراج هودلين وإنتاج وينفري.
وأكدت وينفرى: «لم يكن الصعود إلى قمة هوليوود بالأمر الهين لرجل أسود فى الستينيات، ولقد تمكن بواتييه من تحطيم الصورالنمطية للسود من خلال تقديمه أدوار الطبيب والمحامى والمحقق، حيث يرسم الفيلم الذى رواه بواتييه، صورة رجل شديد التقدير لذاته، مؤكداً كيف أن نشأته القوية جعلت منه الرجل الذى صار عليه».
وعن رؤية بواتييه على الشاشة الكبيرة، أضافت: «بالنسبة للعديد من الناس، كانت تلك هى علاقتهم الأولى بشخص أسود، لم يعرف البيض السود قديما إلا كخدم، وحينما شاهدت بواتييه كأول رجل أسود يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عام 1964 عن فيلم زنابق الحقل، منحنى الأمل لتحقيق ما حققته فى حياتى».
ويتضمن الفيلم مقابلات مع دينزل واشنطن، هالى بيرى، روبرت ريدفورد، لينى كرافيتز، باربرا سترايسند، سبايك لى وهارى بيلافونتى، وجميعهم يحكون كيف رفع بواتييه معايير  صناعة السينما.