أشاد عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، بما تباشره لجنة العفو الرئاسي في عملها لدمج المفرج عنهم بالمجتمع وتوفير فرص عمل لهم، موضحا أنه تطور كبير ويستحق التحية والإشادة لأنه إذا كان من المهم اتخاذ قرار بالإفراج عن المحبوسين فمن الأهم اتخاذ قرار بإعادة دمجهم بالمجتمع.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، خلال مداخلة هاتفية، بفضائية إكسترا نيوز، أن مسألة الدمج في غاية الأهمية لأنه يقوم بإعادة دمج شخص كان محبوسا ومن ثم يجد أحقية له في العمل، منوها بأن هذا الأمر سيكون له تأثير كبير جدا على المشهد العام خلال الفترة المقبلة.
وتابع: هناك كثير من المميزات العائدة على المفرج عنهم أحدثها هذا الدمج وتتمثل في إعادة بعض الأشخاص إلى أعمالهم الأصلية أو التحاق اشخاص آخرين بأعمال جديدة وإزالة أسماء المفرج عنهم من قوائم الممنوعين من السفر بحيث تصبح لهم كامل الحرية في التحرك.
واستشهد بخالد داود الذي كان يتواجد بالسجن حتى أسابيع قليلة مضت والآن هو أحد المقررين بالحوار الوطني وهذا يعكس رؤية الدولة لإعادة دمج المفرج عنهم والاستفادة من جهودهم التي تعود بالنفع عليهم مثلما تعود على الدولة.