أكد وزير القوى العاملة حسن شحاتة، أهمية الدور الذي تلعبه المنظمات النقابية في المشاركة بعملية التنمية وزيادة الإنتاج؛ كون النقابات العمالية شريك أساسي ضمن ثلاثية العمل التي تضم الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، مشيرا إلى أهمية التواصل والتنسيق والعمل المشترك بين كافة الشركاء الاجتماعيين خاصة في القارة الإفريقية التي تتمتع بثروات طبيعية وبشرية كبيرة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير، اليوم مع أرزقي مزهود الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، بحضور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر محمد جبران، وأمين الصندوق هشام رضوان، وذلك على هامش أعمال اليوم الثالث من فعاليات الدورة الـ48 لمؤتمر العمل العربي بالقاهرة، والتي تنظمها منظمة العمل العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتستمر أعمالها حتى 25 سبتمبر الجاري، وتترأس هذه الدورة المملكة المغربية؛ استنادًا إلى نظام العمل في مؤتمر العمل العربي.
بدوره، ثمن مزهود جهود مصر في دعم القضايا والملفات الإفريقية والتي يوليها الرئيس السيسي اهتماما كبيرا، باعتبار أن مصر دولة رائدة وقائدة، وسياستها تهدف إلى استقرار وتنمية القارة السمراء.
وقدم الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية التهنئة لوزير القوى العاملة لتوليه الحقيبة الوزارية، متمنيا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أنقذ مصر من حقبة صعبة كانت ستنال منها، موضحا أن مصر عادت من جديد إلى مكانتها وريادتها على مختلف الاصعدة، وتحقق الآن النمو والاستقرار الدائم، بعد أن نجحت في القضاء على الإرهاب الذي هدد كافة البلدان حول العالم.
وأشار إلى أن الهدف الرئيس لتأسيس منظمة "الوحدة النقابية الإفريقية " داخل القارة هو التنسيق مع كافة الجهود الإفريقية النقابية، والدفاع عن حقوق ومصالح العمال الأفارقة، ورفع مستوى الوعي لدى العمال من أجل إيجاد حلول للمشكلات التي تواجههم، مشددا على أن مصر تشغل مواقع متقدمة في إدارة هذه "المنظمة" منذ تأسيسها حتى اليوم.
بدوره، قدم محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الشكر والتقدير لوزير القوى العاملة على جهوده المستمرة في دعم التواصل مع كافة المنظمات ذات الشأن العمالي والأهداف المشترك التي تتماشى مع سياسات الدولة المصرية، مؤكدا للضيف الإفريقي أن مصر قامت في الفترة الأخيرة بإقامة العديد من المشروعات القومية في مختلف قطاعات العمل، وفرت العديد من فرص العمل، وتتجه الآن إلى تحقيق التنمية برغم كل التحديات العالمية التي يشهدها العالم أجمع.