أثارت تصريحات الشيخ عمرو الورداني أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء عن ضرورة قول الرجل لزوجته بحبك خمس مرات يومياً جدلا واسعا علي مواقع التواصل الاجتماعي،.. فإلى أي مدى تؤثر كلمات الحب في العلاقة الزوجية؟ ولماذا يرفض البعض إفصاح الرجل عن مشاعره؟!
- تقول الدكتورة جيهان النمرسي استشاري العلاقات الأسرية أن المرأة تحب بأذنها، فهي تتأثر بالكلمات الحلوة الطيبة وإن كانت بسيطة مثل "تسلم ايديك، مقدرش اعيش من غيرك" و هكذا.. " فالمرأة يسهل إرضاؤها بكلمة حب، ونظرة حنين..
- وأضافت أن هناك موروثا خاطئا يربط بين الضعف وتعبير الرجل عن مشاعره، وتلك مفاهيم غير صحيحة وأبعد ما تكون عن ديننا الحنيف، فالرجل ما هو إلا إنسان له مشاعر واحاسيس من حقه اذا غضب يعبر عن استيائه، وإذا حزن يبكي .. ولو أحب يعبر عن عشقه، فالتعبير عن حلو المشاعر يأتي دائماً بنتائج إيجابية تنعكس على العلاقة الزوجية وتضفي عليها البهجة والسعادة..
- وأشارت استشاري العلاقات الأسرية إلى تفضيل بعض الرجال الأفعال عن الأقوال بحجه انه ممكن أن ينطق بكلمات خاليه من المشاعر لكن الأفعال أصدق دليل عن حقيقة الحب وهي نظرة خاطئة في المجتمعات الشرقية لان الأقوال والأفعال يكملان بعضهما البعض..
- أما الدكتور خالد كمال استشاري نفسي وتربوي فيرى أن كل أسرة لها نظامها الخاص الذى قد لا يتفق مع غيرها من الأسر متأثرين في ذلك بظروف التنشئة لكل من الزوج والزوجة واتجاهات كل منهما ومستوى التعليم والمستوى الاقتصادى وغيرها وبالتالى لايمكن تعميم قاعدة واحدة على كل الأسر مع اختلافها ففى الصعيد مثلا قد تعتبر المرأة قول الرجل لها بحبك نوع من الميوعة والكلام الناعم الذى لا يتوافق مع صورة الرجل في عقلها والعكس في بعض المناطق وبعض النساء تكتفى بدلالات الأفعال على الحب والبعض الآخر تحب أن تسمع كلمات حب وعاطفية بشكل مستمر وفج وهن ذوات الشخصية الهستيرية التى تتسم بعدم النضج فهى اقرب للمراهقة منها للسيدة وهكذا لكن الأمر لايمنع من بعض الرومانسية بين الحين والآخر كل بطريقته لاشك أن هذا افضل للحياة الزوجية