أكد وزير الخارجية سامح شكري، دعم مصر لكل جهود إحلال السلام وتسوية الخلافات بالطرق السلمية وسلامة ووحدة الأراضي في مالي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده شكري مع نظيره المالي عبد الله ديوب، بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن رغبة مصر في تعزيز العلاقات الثنائية مع الأشقاء في مالي.
كما أشار الوزير شكري إلى أهمية التعامل مع الأزمات في مالي من منظور شامل، معربا عن استعداد مصر للمشاركة في دعم جهود التنمية وإعادة الإعمار في منطقة الساحل والعمل على معالجة جذور المشكلة سياسياً وتنموياً وفكرياً وأمنياً.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء الدور الريادي لمصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتشدد، والدعم الذي يمكن أن تقدمه من خلال دور الأزهر الشريف كمنارة للإسلام المعتدل السمح، فضلاً عن إمكانية استفادة مالي من نشاط مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب الذي جرى تدشينه في القاهرة مؤخراً.
وأكد وزير الخارجية أيضا حرص مصر على تقديم الدعم للجانب المالي في كافة المجالات ذات الاهتمام لاسيما في مجال الصحة والرعاية الطبية وتطوير الخدمات وتوفير التجهيزات الصحية بما في ذلك تطوير المركز المصري للأطفال حديثي الولادة في مالي، فضلاً عن تقديم المستلزمات الطبية اللازمة لمساعدة الجانب المالي في مواجهة فيروس كوفيد-19.