أكد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، استمرار دعم تنفيذ المبادرات الرئاسية للمشاريع المختلفة التي تستهدف الحد من آثار التغيرات المناخية، مثل تبطين الترع، ومشروع حياة كريمة، وتحلية مياه البحر، والانتقال إلى الري بالتنقيط، ومشاريع الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال إعلانه اليوم الأربعاء، توصيات مؤتمر التغير المناخي الذي نظمته جامعتي بني سويف والنيل يومي 18 و19 سبتمبر الجاري، بحضور الدكتور حماده محمد محمود عميد كلية العلوم، والدكتور أحمد رضوان نائب رئيس جامعة النيل لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ايرين سامي فهيم مدير مركز أبحاث الأنظمة الهندسية الذكية، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.
وأوضح «منصور» - فى بيان للجامعة - أن أبرز توصيات المؤتمر هي الاستفادة من المرافق المعملية المختلفة لدى المنظمة العامة لمراقبة الصادرات والواردات للمساعدة في إجراء الاختبارات ذات الصلة بالتغيرات المناخية والمواد المعاد تدويرها، فضلاً عن رفع القدرة علي التنبؤ بالتطورات التي تطرأ على مؤشرات المناخ الأولية خلال العقود القادمة، بما في ذلك الحد الأدنى والأقصى لدرجات الحرارة وهطول الأمطار، وتحديد الظواهر شديدة الحدوث في جداول زمنية أقصر، وأن تصبح مصر مركزًا دوليًا لسوق الطاقة.
و أشار إلى أن توصيات المؤتمر شملت العمل على التعاون بين كليتي العلوم بجامعة بني سويف والنيل في تطوير مناهج الدراسات العليا، بما يناسب إعداد جيل من الباحثين قادر على حل المشكلات البيئية بطرق مبتكرة صديقة للبيئة، وإيجاد مصادر التمويل اللازمة، والعمل على توفير برامج تدريبية على استراتيجيات التدريس المبتكرة، وتحسين المهارات الأكاديمية والبحثية للطلاب والباحثين، والتعاون بين المعامل المركزية في كلتا الجامعتين، بما يعظم من القدرة على التصدي للمشكلات البيئية وتقديم الحلول التطبيقية اللازمة، ودراسة تقديم مقترحات مقايضة الديون بمشاريع تغير المناخ كأداة لمساعدة الدول النامية في المشاكل.