قال الجيش الكوري الشمالي اليوم الخميس إنه لم يصدر أسلحة إلى روسيا مطلقا ولا يعتزم القيام بذلك، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية، رافضا اتهامات تجارة الأسلحة بين البلدين.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن روسيا ربما تكون بصدد شراء ملايين الصواريخ وقذائف المدفعية من كوريا الشمالية، وهو ما ينتهك العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية.
وردا على ذلك، أصدر مسؤول عسكري كوري شمالي رفيع المستوى بيانا صحفيا نادرا.
وقال نائب المدير العام للمكتب العام للمعدات بوزارة الدفاع الكورية الشمالية في البيان باللغة الإنجليزية الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الشمالية: "لم نقم مطلقا بتصدير أسلحة أو ذخائر إلى روسيا من قبل ولم نخطط لتصديرها". ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية اسم المسؤول.
وأضاف المسؤول: "ندين الولايات المتحدة لنشر إشاعات ضد كوريا الشمالية دون تفكير لمتابعة هدفها السياسي والعسكري الأساسي".
ومع ذلك، دافع المسؤول عن حق كوريا الشمالية في تطوير الأسلحة وتصديرها، واستهدف قرارات مجلس الأمن الدولي ضد بيونجيانج .
وقال المسؤول: "ليس تطوير المعدات العسكرية وإنتاجها وامتلاكها فحسب، بل تصديرها واستيرادها يعد حقا قانونيا لدولة ذات سيادة. لم نعترف أبدا بـ "قرار العقوبات" غير القانوني الصادر عن مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية، والذي تم وضعه من قبل الولايات المتحدة والقوات الموالية لها".