الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تحقيقات

موعد بداية ربيع الأول 1444 والمولد النبوي الشريف

  • 22-9-2022 | 12:47

المولد النبوي الشريف

طباعة
  • أماني محمد

أيام قليلة ويستقبل المسلمون بداية شهر ربيع الأول 1444، ويترقبون موعد المولد النبوي الشريف 2022، والذي يوافق يوم 12 ربيع أول من كل عام هجري، وهي مناسبة دينية يحتفل بها المسلمون في شتى بقاع الأرض.

ومن المرتقب أن تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر ربيع الأنور يوم الأحد  29 من شهر صفر، الموافق 25 سبتمبر الجاري، وذلك لتحديد موعد بداية شهر ربيع الأول 1444، موضحة أنه سيتم إعلان بداية الشهر الكريم بعد صلاة المغرب بنصف ساعة تقريبًا.

 

موعد ربيع الأول 1444

وقد حددت الحسابات الفلكية موعد بداية ربيع أول 1444، موضحة أن هلال شهر ربيع الأول سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الحادية عشرة والدقيقة 56 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأحد 29 من صفر 1444هـ الموافق 25/9/2022م  (يوم الرؤية).

ووفقا لمعهد البحوث الفلكية، فإنه يلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس (يوم الرؤية) في مدينة القاهرة وكذلك في جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية، ويلاحظ وجود فترة زمنية لمكث الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس في ذلك اليوم ( يوم الرؤية) في بعض البلدان العربية والإسلامية بالرغم من حدوث الاقتران فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم  حيث يغرب الهلال فيها بعد غروب شمس ذلك اليوم، ولا يعتد بفترة المكث هذه لحدوث الاقتران بعد غروب شمس ذلك اليوم.

وسيكون الإثنين 26/9/2022 م هو المتمم لشهـر صفر 1444هـ، وتكون غرة شهر ربيع الأول 1444هـ فلكياً يوم الثلاثاء 27/9/2022م.

 

موعد المولد النبوي الشريف 1444

وسيحين موعد المولد النبوي الشريف 2022 يوم السبت الموافق 8 أكتوبر 2022، حيث يحتفل بالمولد النبوي الشريف سنويا في يوم 12 ربيع أول من كل عام هجري.

وسيكون المولد النبوي الشريف 2022 يوم إجازة رسمية، وقد حددت قائمة العطلات الرسمية لعام 2022 إجازة المولد النبوي الشريف 2022 يوم السبت 8 أكتوبر 2022.

 

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

وعن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أكدت دار الإفتاء أن المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه "رحمة للعالمين"، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم، وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان، بل تمتد على امتداد التأريخ بأسره ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: 3].

والاحتفال بذكرى مولد سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل من أصول الإيمان، وقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري.

والاحتفال بمولده صلى الله عليه وآله وسلم هو الاحتفاء به، والاحتفاء به صلى الله عليه وآله وسلم أمر مقطوع بمشروعيته؛ لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، فقد علم الله سبحانه وتعالى قدرَ نبيه، فعرَّف الوجودَ بأسره باسمه وبمبعثه وبمقامه وبمكانته، فالكون كله في سرور دائم وفرح مطلق بنور الله وفرجه ونعمته على العالمين وحُجَّته.