بدأ الفنان الراحل هشام سليم مسيرته الفنية منذ طفولته في أول ظهور له في فيلم إمبراطورية ميم مع سيدة الشاشة العربية، الفنانة فاتن حمامة، وبعد سنوات قلية أسند إليه يوسف شاهين بطولة فيلم "عودة الابن الضال " ووصل هشام سليم للبطولة المطلقة مع شريهان ويسرا في مرحلة التسعينيات في فيلم كريستال.

وعلى الرغم من كون هشام إبنا  ضالا وغير مستقيم في فيلم شاهين، إلا أنه في الواقع كان بارًا بوالده المايسترو والفنان صالح سليم ..

ويسرد هشام ذكرياته مع والده ، كما ورد " كان هشام سليم يعيش بمفرده وكان مولعا بهواية التصوير ومشاهدة أشرطة الفيديو، لا يوجد لديه ميول للخروج والسهر حتى قال عنه الناس إنه منطوٍ ولا يحب الناس ويرد هشام سليم على هذا الكلام قائلا "أحب الناس لكني لا أريد أن أكون موضوع قيل وقال".

وعندما سُئل هل ورث هذه الصفة عن والده؟ أجاب هشام سليم قائلا "ربما فقد أخذت عنه كل صفاته وأخذت من والدتي أيضا كل صفاتها".

وعند سؤاله لماذا كان الجميع يخافون صالح سليم ويقولون إنه يضع حواجز بينه وبينهم أجاب هشام سليم "الواقع أن من كانوا يخافونه كانوا في الواقع يخافون جديته واستقامته ولو ما كان صالح بهذه الصفات لما جلس مستقرا على عرش الأهلي 20 عاما.

وعندما سئل هل كان صالح الأب بنفس الصرامة ؟ أجاب هشام " كان طيب القلب ولكنه صارم جدا خصوصا فيما يتعلق بمستوى أبنائه الدراسي".

وبتوجيه سؤال له هل كان والدك يضربك أحيانا أجاب بل كثيرا وكلها "علق سخنة" .