حصل الفنان هشام سليم على أول بطولة سينمائية له وهو طفل لم يتخطى عمره 15 عاما وفي بداية حياته الفنية قرر اختيار طريق الانتشار إلا أنه خسر كثيرا بسبب ذلك وتدارك الأمر وأخذ قرارا بأن يبدأ بداية جديدة وكان ذلك من خلال فيلم اغتيال مدرسة للمخرج أشرف فهمي

وأوضح هشام سليم فى تصريحات صحفية عام 1987 - يحتفظ به أرشيف دار الهلال-  أن بدايته كانت قوية كما يقول الكثيرون ولكن رغم ذلك لم ينتبه لي المخرجون الكبار ولم يقدم لي أي عمل جيد وعدت لأداء شخصيات مرحلة المراهقة وقدمت فيلمين هما "تزوير في أوراق رسمية و"لا تسألني من أنا " ثم سلسلة من أفلام المقاولات التي حاول فيها المنتجون استغلالي بشكل سيئ ولكني أؤكد أني قد اخترت أفضل ما عرض علي من الأعمال.

وكشف الفرق بين هشام سليم في عودة الابن الضال واغتيال مدرسة، موضحًا: "أصبحت أكثر تعمقا في فهم محور الموضوع وأكثر استعدادا للتقمص والتأقلم بالنسبة للأداء هناك نقد وجه إلى وهو أن نبرة صوتي واحدة وهذا ما أحاول التغلب عليه".

ويرى هشام سليم أن البطولة الفنية من وجهة نظره هي "أن أمثل دورا ويظل في أذهان الناس وقلوبهم لمدة طويلة وهذا ما حدث في فيلم الأوباش".

وأضاف: "لقد ظهرت في الفيلم لمدة نصف ساعة ولكن ظل الدور عالقا بقلوب الناس وهذا في رأيي إنجاز من الصعب تحقيقه حتى لو قمت ببطولة 10 أفلام".

وتابع: "والتليفزيون قررت عدم التعامل معه لأنه يسيئ معاملة الفنانين والوجوه الجديدة لذلك سأحترم نفسي وأتوقف عن العمل".

فيما أشار إلى أنه يتمنى تقديم الأدوار المركبة التي تحتاج إلى تقمص وتعمق "كل ما قدمته هو أقرب إلى شخصيتي لذلك أبذل مجهودا في الأداء ... وأتمنى تقديم أدوار تعبر عن المشاكل الحقيقة للشباب بدون تدخل الرقابة فمع احترامي للسنيما ألا أنها لم تقدم مشاكل الشباب بشكل مخلص وجاد لأن كل شئ ممنوع من قبل الرقابة".

فيما أوضح أن المشكلة الوحيدة التي قابلته فى مشواره الفني كانت رفض حمدي غيث إعطائه بطاقة العضوية للنقابة لأنه لم أتخرج في معهد السينما رغم تصريحه بأن التمثيل موهبة قبل كل شيء .