وجهت نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، الدكتورة كوثر محمود، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه لمنظومة التمريض، لافتة إلى أن الاستثمار في هذا القطاع سيسهم في تطوير المنظومة الصحية بمصر، وسيعيد صورة الممرضين لوضعها إقليميا وعالميًا.
وقالت نقيب التمريض، اليوم، إن النقابة وضعت خطة استراتيجية للنهوض بمهنة التمريض، وأرسلتها بالفعل لمناقشتها بجلسات الحوار الوطني، وسيتم تفعيلها بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشارت إلى أنه تم التواصل مع مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، بعد لقاء الرئيس السيسي، والاتفاق على إرسال الخطة لمراجعتها واستشارته لوضع رؤيته الخاصة تمهيدًا لتنفيذها.
وفيما يتعلق بالخطة الاستراتيجية للنهوض بمنظومة التمريض، أوضحت أنها تشمل عدة محاور؛ أبرزها تطوير منظومة تعليم التمريض في مصر سواء كان التعليم الفني أو التعليم العالي؛ لاستكمال الدراسة للتمريض القدامى، الذين لم تتح لهم الفرصة لاستكمال دراستهم، وذلك بهدف تقليل الفجوة بين مستويات التعليم في مصر، مضيفة أن ذلك المحور يتضمن تطوير مناهج وقوى بشرية ووضع شروط خاصة لاستقبال الطلاب بمعاهد ومدارس التمريض بشكل يضمن استمرار العملية التعليمية وفقًا لأعلى مستوى من الكفاءة والمهارة.
وتابعت نقيب التمريض أن الخطة تشمل أيضًا التدريب المستمر لأطقم التمريض على رأس العمل، مشيرة إلى أن هناك 300 ألف ممرض وممرضة مقيدين بالنقابة؛ منهم 220 ألف على رأس العمل في القطاع الحكومي، مشددة على أن أطقم التمريض تحتاج لمركز تدريب بكل محافظة على غرار المعهد القومي لتدريب الأطباء، بحيث يضم قاعات تدريب للمهارات ومحاكاة، والتي تؤهل أطقم التمريض على التعامل مع المرضى بعد التخرج.
وأشارت إلى أن هناك تدريبًا عامًا لكافة أطقم التمريض في مصر يتضمن آداب وأخلاقيات المهنة وإنعاش القلب الرئوي وتقييم المريض وأساسيات التمريض، كما أن هناك تدريبًا متخصصًا للتمريض كلا في تخصصه ويشمل الحضانات والرعايات المركزة وغيرها.
وأضافت نقيب التمريض أن الخطة تتضمن أيضًا تغطية العجز والحد من تسرب التمريض، وذلك بالتوسع رأسيا وأفقيا للقضاء على العجز من خلال التوسع في المؤسسات الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى إصدار قانون مزاولة المهنة، وتحسين الأحوال المالية للتمريض، وتحسين الصورة الذهنية من خلال تجريم الإساءة لهم والتأكد من عملهم في بيئة آمنة.
وأشارت إلى أن خطة تطوير التمريض تشمل أيضًا تبادل الخبرات الدولية بين مصر والدول العربية والأجنبية وإيفاد خبراء من الخارج لتدريب التمريض.