صرح الرئيس الأسبق لمجلس النواب الأمريكي نيوت جينجريتشعن، بأن احتفال البيت الأبيض بقانون الحد من التضخم أثبت انفصال بايدن وإدارته عن الواقع.
وقال جينجريتش في مقال نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" اليوم /الخميس/ إن "حجم الكارثة التي تسبب فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبح يتضح تدريجيا، وتابع: "وفقا لمركز سكوت راسموسن للأبحاث الاجتماعية، فإن 88% من الأمريكيين يعتقدون أن أزمة اقتصادية قد اندلعت في البلاد، ويرى 66% أي اثنان من كل ثلاثة - أنها خطيرة".
واعتبر جينجريتش الذي ترأس النواب الأمريكي من 1995 إلى 1999، أن احتفال البيت الأبيض بقانون الحد من التضخم في خضم هذه الأزمة، أثبت "انفصال بايدن وإدارته عن الواقع"، وقال: "أشاد الديمقراطيون بمشروع قانون يقول معظم الأمريكيين إنه لا يؤدي إلا إلى تفاقم التضخم عن طريق زيادة الإنفاق الحكومي".
وأكد جينجريتش أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو انتصار كبير للجمهوريين في نوفمبر.. وأردف بقوله: نحن بحاجة للسيطرة على الإنفاق الحكومي حتى تظهر أمريكا أداء جيدا. وإلا، فإن الوضع سيصبح أكثر إيلاما، والأزمة الاقتصادية أكثر تدميرا.