يحل اليوم الجمعة، اليوم العالمي للغات الإشارة 2022، والذي يأتي لإذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لفئة الصم.

وفي تلك المناسبة، تنشر بوابة «دار الهلال»، أبرز المعلومات عن لغة الإشارة، وأسباب ضعف أو فقدان السمع عند الأطفال والكبار.

لغة الإشارة

تتجه الأنظار نحو الصم والبكم في مصر، فـوفقا للاتحاد العالمي للصم، يوجد في مصر أكثر من 7.5 ملايين نسمة من الصم والبكم، يمثلون 10% من الصم والبكم في العالم، والذين يقدر عددهم على مستوى العالم بـ 72 مليون شخص، وأكثر من 80% منهم يعيشون في البلدان النامية ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

وتشير آخر إحصائية أصدرتها المنظمة المصرية لمتحدي الإعاقة عام 2000، إلى أن أعدادهم في مصر تتجاوز الـ 3 ملايين شخص.

أسباب فقدان وضعف السمع

وتأتي أسباب فقدان وضعف السمع  للأطفال عند الولادة أو عند الكبار، كالتالي:

• إصابة الأم أثناء فترة الحمل بالتهابات فيروسية وبكتيرية مثل: الحصبة الألماني، والتي تؤثر على العصب السمعي.
• الأسباب الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب.
• كثرة التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
• التعرض للضوضاء المرتفعة من الميكروفونات ذات الصوت الصاخب.
• العمل في مهن بها أصوات ماكينات صاخبة مثل الحدادة؛ مما قد يسبب فقدان السمع بشكل تدريجي أو ضعفه.
• استخدام الأدوية الضارة بالعصب السمعي، مثل: بعض المضادات الحيوية التي بها مواد فعالة وهى: الاستربتومايسين، كانا ميسين، الجنتاميسين.
• استخدام الأسبرين لفترات طويلة.
• ارتفاع ضغط الدم والسكر مما يؤدي إلى ضعف الأعصاب ومن بينها العصب السمعي.
• انخفاض الضغط والسكر المفاجئ أيضا يؤدي إلى ضعف وفقدان السمع.
• الإصابة المباشرة للرأس مثل: الحوادث أو الصفعات.

اليوم الدولي للغات الإشارة

وقالت منظمة الأمم المتحدة إن اليوم الدولي للغات الإشارة يعد فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين.

وأوضحت أن لغات الإشارة هى لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب.

ونوهت إلى أنه توجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية، وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.