السبت 27 ابريل 2024

رئيس اتحاد الناشرين: لدى المصريين عقل مبدع والثقافة المصرية خير سفير لها

جانب من الفعالية

أخبار25-9-2022 | 10:30

دار الهلال

أكد سعيد عبده رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف ورئيس اتحاد الناشرين المصريين، أنه لدى المصريين عقل مبدع ولدى متحدثي اللغة العربية بصفة عامة  في العالم أجمع عقل مبدع والكتاب المصري والثقافة المصرية منتشرة ومتواجدة وذات أثر كبير وخير سفير لمصر، ولفت عبده إلى أنه في وسط أزمات العالم تعاني مهنة وصناعة النشر من عدة مشاكل أولها ضعف التوصيف المهني بحيث أنها لا هي صناعة ولا تجارة.

وقال سعيد عبده: "أرى أنها صناعة لأنها بها كل مقومات الصناعة ولكن البيروقراطية سيئة في التوصيف المهني والذي ترتب عليه أنه بعد أزمة كورونا قامت الدولة بضخ  ١٠٠ مليار جنيه لحماية الصناعة المتأثرة من كورونا ولكن لأنه لا يوجد توصيف مهني لصناعة النشر لم تنل هذه الصناعة أاي شكل من أشكال الدعم".

وذكر رئيس اتحاد الناشرين المصريين خلال الندوة التي أقيمت على هامش معرض الكتاب الذي أقامه نادي اليخت المصري تحت إشراف مجلس إدارة النادي بالتعاون مع اللجنة الثقافية بالنادي برئاسة هايدى الشافعى، الذي يقام في الفترة من ٢٤ - ٣٠ سبتمبر ويشترك فيه كلا من مكتبة الإسكندرية ومؤسسة دار المعارف أن صناعة النشر قد تأثرت بعدة عوامل منذ وقت كورونا منها أزمة إنتاج الورق.

وتوقفت مصانع الورق لأن أهم عنصر من عناصر صناعة الورق توقف استيرادها وهو "لب الورق" حيث كان سعر طن "لب الورق" ١٣ ألفا، فيما أصبح سعر الطن الآن ٣٢ ألف جنيه، وبسبب أزمة كورونا هناك المكتبات كثيرة أغلقت، وأخرى تم تحديد ساعات العمل بها، وهو ما ترتب عليه أن المؤلف أصبح في أزمة والموزع كذلك.

ولفت عبده إلى أنه بفضل كورونا أيضا توقفت المعارض الدولية وكل هذه الآثار تنعكس على صناعة النشر وتسبب لها أزمة.

ومن ناحية أخرى، تحدث سعيد عبده عن قضية أخرى وهي أنه مصر بها ٢٨ محافظة وعدد المكتبات بها لا يزيد عن ٤٠٠ مكتبة بنسبة ٦٥٪ من هذه المكتبات في القاهرة والإسكندرية، وهناك محافظات لا يوجد بها مكتبات تماما، وكان هناك مقترح بعمل  مشروع "شارع ٣٠ /٦" بإنشاء حوالي ٢٨٠٠ مكتبة في جميع المحافظات بواقع ١٠٠ في كل محافظة ولكن للأسف المشروع لم يلق إقبالا من قبل المحافظين لأن المكتبات تخضع  لسياسة "السيد المسئول" في كل محافظة.

ونوة رئيس مجلس إدارة دار المعارف بأن هناك وزارات حيوية لا بد من أن تهتم بالثقافة والقراءة مثل وزارة التربية والتعليم ولكن المكتبات في المدارس  مغلقة  خوفا على "العهد" اما وزارتي  الثقافة والشباب خرجت من هذا الأمر تماما.

وفجر عبده مفاجأة خلال الندوة وهي أنه لا يوجد بيئة تشريعية مناسبة للنشر في مصر حتى الآن فقانون اتحاد الناشرين لم يتم تغيره منذ  ٦٠ سنة منذ عهد جمال عبد الناصر حتى البرلمان حتى لم يصدر عنه قانون حتى الآن، وعلى الرغم من أن الدولة بدأت تهتم بالملكية  الفكرية وهناك لجنة عليا للملكية الفكرية يترأسها رئيس الوزراء المصري والملكية الفكرية لحماية الإبداع في كل شيء ولكن لا يوجد لدينا جهة لتبني مبدعي الملكية الفكرية وعقوبة تزوير الكتب غرامة ١٠ آلاف جنبة ولا يوجد حبس، وخلال أكبر حملة تم مصادرة  ٢ مليون كتاب مزور.

وقال رئيس اتحاد الناشرين، إن هناك تعاون مشترك في صناعة النشر المصري  مع الإمارات واليابان وبلجيكا والصين.

وجرى إعداد كتب لخدمة المجتمع للتعريف بالشخصيات المصرية وتنظيم مسابقات وهدايا للأطفال، بالإضافة إلى تجربة المكتبة الخضراء للمكفوفين، كما تم التعاون مع وزارة الشباب لتطبيق فكرة "العمل الأول للموهبين" ومشروع "مصر بعد ٣٠ يونيو" تحت عنوان "أسرة تقرأ أمة تنهض"، التي تنتقل لكل مكان في مصر.

Dr.Randa
Dr.Radwa