أعلنت جمعية مصارف لبنان، استئناف البنوك أعمالها ابتداء من غدا /الاثنين/، وذلك بعد أن قررت تعطيل أعمالها إلى أجل غير مسمى لعدم وجود خطة أمنية لتأمين عملها، لتكرار حوادث الاقتحام المسلح لعدد من أفرع المصارف بمناطق مختلفة في البلاد.
وقالت الجمعية في بيان لها إن البنوك ستعود لمزاولة عملها عبر قنوات يحددها كلّ مصرف لعمليات المؤسسات التجارية والتعليمية والاستشفائية وسواها وعبر الصرافات الآلية للجميع"، وفقا لصحيفة /النهار/ اللبنانية.
وأكدت الجمعية أن القرار يسمح بإجراء الإيداعات والسحوبات، كما يسمح بتأمين رواتب القطاع العام إثر تحويلها إلى المصارف من مصرف لبنان ورواتب القطاع الخاص الموطنة لديها.
ولفتت جميعة مصارف لبنان في بيانها إلى أنه "يمكن لأي زبون عند الاضطرار الاتصال بالإدارة العامة للمصرف المعني أو بقسم خدمة الزبائن لديه لكي يتمّ تلبية أيّ حاجة ملحّة أخرى له بالسرعة الممكنة".
وفي منتصف الشهر الجاري، اقتحمت مجموعة من المودعين في لبنان، مصرف /بلوم بنك/ فرع /السوديكوم، واحتجزت عددا من الرهائن. وأفادت وسائل إعلام لبنانية، "بأن مودعة عمدت إلى إلقاء مادة البنزين على نفسها وهددت بإحراق نفسها في حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة".
وقالت قناة /لبنان 24/، "إن المودعة نجحت في أخذ وديعتها من بنك /لبنان والمهجر/، بعد دخولها إليه مسلحة، مؤكدة أن سبب ما قامت به هو دفع تكاليف المستشفى لشقيقتها التي تموت داخله.
وأكدت جمعية المودعين في لبنان مغادرة مودعة مسلحة بنكا لبنانيا بعد حصولها على 20 ألف دولار من مدخراتها لعلاج شقيقتها من السرطان. وبحسب المقربين من المودعة، فقد تمكنت من الحصول على مبلغ بسيط من وديعتها التي تبلغ 150 ألف دولار، يقدر بـ 12 ألف دولار تقريبا.