أكد أمين الفتوى مدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء الدكتور عمرو الورداني، أن التطرف هو انحراف منهجي هيكلي يؤدي إلى العنف والذي بدوره يعوق التنمية والحضارة، وهو الباعث لوجود أفكار تسيئ إلى الإسلام جملة وتفصيلا، وتؤدي إلى نشر ثقافة التكفير في المجتمع.
جاء ذلك خلال المحاضرة الأولى التي ألقاها الدكتور عمرو الورداني في انطلاق فعاليات اليوم الثاني لدورة اتحاد الإذاعات الإسلامية تحت عنوان: "التعايش السلمي والتسامح الديني بين التنظير والتطبيق" بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية لنشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها.
وعقدت المحاضرة تحت عنوان: "الجديد في مكافحة التطرف"، بحضور الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف.
وفي بداية كلمته، أعرب الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي عن شكره للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على جهوده الملموسة في نشر الفكر الوسطي المستنير ونشر الوعي الديني وصحيح الإسلام.
وأكد أن التطرف هو انحراف منهجي هيكلي يؤدي إلى العنف والذي بدوره يعوق التنمية والحضارة، وهو الباعث لوجود أفكار تسيء إلى الإسلام جملة وتفصيلا، وتؤدي إلى نشر ثقافة التكفير في المجتمع.
وشدد على أن الله (عز وجل) يفتح أبواب الرحمة والمغفرة للجميع، وأن من يقبل على الله (عز وجل) يتقبله الله ويدنيه، موجهًا النصح بأهمية تنشئة الأطفال على مبادئ الرحمة والإنسانية ونشر ثقافة المحبة والتسامح لبناء وعي رشيد.