تظاهر عشرات العراقيين، اليوم الأربعاء، في ساحة التحرير وسط بغداد للتنديد بعقد جلسة للبرلمان العراقي.
وقال شهود عيان إنّ العشرات من المتظاهرين تجمعوا في ساحة التحرير وسط بغداد، للمشاركة في احتجاجات على عقد جلسة للبرلمان العراقي اليوم.
وذكر الشهود أنّ المتظاهرين واجهوا صعوبات كبيرة للوصول إلى ساحة التحرير، بعد قيام القوات الأمنية بقطع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير، من خلال نشر قوات أمنية ونصب كتل اسمنتية وأسلاك شائكة.
وقامت القوات الأمنية بإغلاق تام لجسري الجمهورية والسنك المؤديان إلى المنطقة الخضراء.
وتشهد شوارع بغداد، اليوم الأربعاء، زحمة مرورية خانقة، بعد قيام القوات الأمنية بإغلاق الجسور وتقييد حركة المركبات في الشوارع في إطار خطة أمنية تسبق عقد جلسة للبرلمان العراقي، مقررة منتصف النهار.
وتأتي هذه الإجراءات قبل ساعات من جلسة يعقدها البرلمان العراقي اليوم، والتي ستشهد تصويتاً على استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي.
وكانت صورة من جدول أعمال الجلسة، تضمنت بندين يتيمين، أولهما التصويت على استقالة رئيس البرلمان، وثانيهما انتخاب نائب أول لرئاسة المجلس، فيما يتوقع مراقبون ألا يصوت أغلبية النواب بقبول الاستقالة.
وكشف رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، يوم الأحد، أنّ قرار استقالته، الذي سينظر فيه البرلمان العراقي، خلال جلسة اليوم الأربعاء، راوده كثيراً، لكنه لم يبحث مضمونه مع أحد، وأكد ضرورة أن تكون العلاقات بين القوى السياسية طبيعية.