في واقعة غريبة تمامًا، اصطحبت جليسة أطفال أمريكية طفلًا غير الطفل الذي تشرف على رعايته من الحضانة، ما تسبب في تعرضها لاستجواب الشرطة وطرد الموظفين المسؤولين عن الخطأ من الحضانة.
وكشفت جليسة الأطفال بريانا عن الموقف الغريب الذي تعرضت له قبل بضع سنوات، بعد أن عرضت المساعدة في مجالسة أطفال لأحد معارفها.
وتقول بريانا إنها ذهبت إلى الحضانة لاصطحاب الطفل بدلًا من صديقتها وانتهى بها الأمر بأخذ الطفل الخطأ إلى المنزل.
وفي مقطع الفيديو الذي نشرته على تيك توك تقول بريانا إنها ذهبت إلى الحضانة وأخبرت المشرفين أنها تريد اصطحاب أحد الأطفال، ونظرًا لأنها لم تكن تعرف شكل الطفل، فقد ارتكب العاملون في الروضة خطًا جيسمًا وأعطوها طفلًا آخر.
وتقول بريانا "ذهبت إلى الروضة لاصطحاب الطفل عن صديقتي ومجالسته إلى حين عودتها من العمل، وأعطيته اسمي واسم الطفل، فدلوني على غرفة الصف التي يتواجد فيها، وهناك أعطيتهم اسم الطفل مرة أخرى، وأخذت الطفل وغادرت الحضانة".
وأضافت "قدت السيارة لنحو 20 دقيقة، ووصلت إلى المنزل وبدأت بإعداد وجبة خفيفة للطفل، ولكن عندما خرج الشقيق الأكبر من غرفته قال لي هذا ليس أخي الصغير!".
وعندما تفقدت بريانا هاتفها وجدت العديد من الرسائل من أم الطفل تخبرها أنها أخذت طفلًا آخر إلى المنزل، وسرعان ما قفزت بريانا في السيارة مع الطفل الصغير وذهبت لإصلاح هذه الفوضى، والتي أدت إلى استجواب الشرطة لها وطرد الموظفين العاملين في الحضانة.
واتضح أنه كان هناك طفلان في الحضانة يحملان نفس الاسم بالضبط وكل منهما في غرفة صف مختلفة، ولكن بريانا دخلت الغرفة الخطأ، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.