أوضحت الدكتورة فاطمة الزهراء رمضان، الدكتور الباحث بقسم بحوث تلوث المياه، بمعهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية بالمركز القومي للبحوث، أن للمرأة دور مهم في ترشيد واستهلاك المياه، لأن المرأة بطبيعة دورها شديدة الاتصال بالبيئة، هي الأساس في التربية السليمة للأبناء، كذلك تسهم في التربية البيئية وزيادة الوعي البيئي؛ بتعليم مبادئ النظافة وغرس العادات الصحية، والبيئة السليمة للأبناء.
وأضافت أنها المربية الأولى التي يرى الطفل ويفهم من خلالها ما يدور حوله، وإذا قامت بدورها على أكمل وجه وبدور الوعي، ستنجح في زرع الكثر من سلوكيات حماية البيئة وترشيد استخدام الموارد المختلفة في أفراد الأسرة.
ونظرا لارتباط المرأة بالأرض والزراعة فهي تقوم بتعليم أبنائها كيفية التعامل مع التربة والماء والهواء وكيفية التعامل مع المبيدات ومدى خطورتها في البيئة إذا لم يحسن استخدامها، للذك فإن دور المرأة في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة مهم جدًا، خاصة من خلال تشكيل وتنسيق الجهود النسائية لنشر الوعي البيئي في مجال حماية البيئة، وتغيير النظم والتشريعات البيئية، من أجل تكوين رأي عام نسائي مهتم بالبيئة يعمل على توحيد الفكر وتغيير المفاهيم والسلوك.