في أغرب احتفال يمكن أن تسمع عنه بدأ أمس في تايلاند ويستمر لمدة تسع أيام، ويتم فيه تم دفع السيوف والفؤوس ومقابض المظلات من خلال خدود المصلين في سلسلة من الثقوب غير العادية كجزء من مهرجان تايلاند النباتي الذي عاد من توقف بسبب جائحة كورونا التي استمرت عامين.
ووفقا لموقع "ذا صن" البريطاني فالاحتفال بالمهرجان النباتي يستمر تسعة أيام، ويقام كل عام ، يكرم "الآلهة التسعة الإمبراطور".
ويتجنب المشاركون جميع المنتجات الحيوانية بينما يقدمون أجسادهم للآلهة التي يعتقدون أنها ستبعد الحظ السيئ.
تُظهر الصور الرسومية الثقوب التي تم إجراؤها في الحدث الذي أقيم في فوكيت، الذي جذب في السابق آلاف الزوار إلى الجزيرة السياحية على أمل الحصول على البركات والحظ السعيد.
يُعرف الأشخاص الذين يتطوعون للثقب باسم "الوسطاء" ويعتقدون أن لديهم علاقة شخصية بأحد الآلهة ويجب عليهم التقديم مقدمًا ويتم النظر بعناية قبل منحهم الشرف.
أعد الوسطاء أنفسهم بالأمس في معبد محلي مع دقات الطبول ودق الأجراس وحرق البخور لبدء احتفالات اليوم عند شروق الشمس.
ظهر المشاركون من ضريح Jor Soo Gong Naka و تم توجيه الأشياء الحادة ، التي اختارها الوسطاء ، من خلال جلدهم. وعندما تم الثقب ، تم إرشاد الوسطاء من قبل المؤيدين على بعد خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) إلى حديقة بجانب البحر.
في هذا الموكب، يظهر بعض المصلين وهم تتدحرج أعينهم وهم يرتجفون ويلوحون ويرقصون، ويوزعون البركات على حشد من المئات.