حمّل المحامي الأمريكي للمعارض الصيني الراحل ليو تشياوبو – الحائز على جائزة نوبل للسلام - اليوم الخميس، السلطات الصينية مسؤولية اختفاء أرملة المعارض الصيني قسريًا، مؤكدا أنه تقدم بشكوى إلى الأمم المتحدة في هذه القضية.
وقال المحامي جاريد جينسر، في النص الذي قدمه لمجموعة العمل حول حالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، إن أرملة المعارض ليو تشيا، محتجزة من قبل السلطات الصينية في مكان مجهول منذ 15 يوليو الماضي 2017، وذلك إبان تشييع المعارض.
وطالب “جينسر” التدخل العاجل مشيرًا في مذكرته إلى: "وفقًا للقانون الدولي، ينطوي الاختفاء القسري على الحرمان من الحرية ضد إرادة الشخص، مشاركة المسؤولين الحكوميين الذنب".
وأضاف المحامي الأمريكي، أن استمرار اضطهاد بكين لموكله، وذلك من خلال ازدياد الأعمال القمعية للحزب الشيوعي والتي أدت إلى "انخفاض جديد مثير للقلق وبشكل لا يصدق ويشكل اختفاءً قسريًا”.
وقال “جينزر” في تصريحات له لصحيفة الجارديان البريطانية: "من الواضح تمامًا بالنسبة لي أن ما حدث لـ”ليو تشيا” يندرج بشكل صارخ ولا لبس فيه في هذا التعريف".
معربًا عن أمله في أن تجبر هذه الخطوة بكين على "إظهار “ليو شيا” الذي لم توجه إليها اتهامات بارتكاب أية جريمة، والسماح لها بمغادرة الصين.
يذكر أن الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا من بين الحكومات التي دعت إلى إطلاق سراحها.