أفاد مصدر أمني عراقي، ببدء توافد المتظاهرين إلى ساحة التحرير بالعاصمة (بغداد) وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة؛ لإحياء الذكرى الثالثة "لاحتجاجات تشرين".
وقال المصدر الأمني - في تصريح خاص لقناة (السومرية نيوز) العراقية اليوم /السبت/ - إن هناك شللا تاما في حركة المرور في جميع الطرق التي تؤدي إلى ساحة التحرير.
من جانبه، أكد قائد عمليات بغداد اللواء الفريق الركن أحمد سليم، أنه لم يتم رصد أي انتشار لمسلحين في شوارع العاصمة بغداد.
وقال سليم - في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية - "إن القوات الأمنية العراقية منتشرة في شوارع العاصمة لتأمين ساحات التظاهرات المرتقبة والطرق المؤدية لها"، مضيفا أنه سيتم تفتيش المتظاهرين قبل دخولهم إلى ساحات التظاهر لممارسة حقهم.
من ناحيته، أكد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشميري، أن هدف انتشار القوات الأمنية هو حماية المتظاهرين والمقار الحكومية من أي تهديد.
وأضاف أن كل القطاعات الأمنية المكلفة بالتعامل مع المظاهرات غير مسلحة، موضحا أن قطاعات فض الشغب تمتلك فقط الهراوات والمصدات البلاستيكية.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد دعا - أمس الجمعة - المتظاهرين إلى التعاون مع القوات الأمنية في حفظ مؤسسات الدولة، خلال المظاهرات التي ستنطلق في وقت لاحق اليوم لإحياء الذكرى الثالثة لما تعرف بـ "احتجاجات تشرين".