قالت الشبكة الإخبارية لقناة "بي إف أم" الفرنسية إن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لا ينوي التصويت في مؤتمر الجمهوريين لانتخاب الرئيس المقبل للحزب.

وبحسب أحد المقربين منه، فإن رئيس الجمهورية السابق يكتنفه الرعب لما يحدث في عائلته السياسية. وأعلنت اليوم الأحد فيرجيني كالميلز، أحد المرشحين الأربع لمنصب رئيس الحزب، تخليها عن الترشح لرئاسة الحزب، وتنحصر المنافسة بين برنو ريتالو والسيناتور دي فيندي وفيليب دي فيلير.

وتجدر الإشارة إلى أنه إبان الانتخابات الرئاسية التي جرت في إبريل الماضي، كان ينتظر أن يقدم الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي دعمه في السباق الرئاسي لصالح مرشحة الجمهوريين، فاليري بيكريس، إلا أنه اختار أن يظل صامتا ولم يطلب من مناصريه التصويت لصالح عائلته السياسية، وأثار قرار ساركوزي غضب أنصار بيكريس والمتعاطفين اليمينيين، فـ 74 في المئة منه لا يوافقون على صمت بطلهم السابق ويلومونه على عدم ولائه للحزب السياسي الذي أعاد تأسيسه في عام 2015.