أعرب بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم، عن قلقه العميق إزاء تصاعد الأوضاع في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية، منددا بخطر وقوع حرب نووية كارثية تشكل خطرا على البشرية بسبب تصاعد التوترات.
وناشد البابا فرانسيس، في حديثه بساحة القديس بيتر، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "وقف دوامة العنف والموت في أوكرانيا من أجل شعبه أيضا".
واستنكر البابا - وفقا للموقع الإخباري الرسمي للفاتيكان - احتمالية نشوب حرب نووية ستكون كارثية على البشرية بأكملها إزاء تصاعد التوترات، مؤكدا شعوره بالحزن العميق من معاناة الشعب الأوكراني أيضا.
كما دعا البابا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى "الانفتاح" على مقترحات السلام الجادة، وحث المجتمع الدولي على "استخدام جميع الوسائل الدبلوماسية" لإنهاء هذه "المأساة الضخمة" و "حالة الرعب" بسبب الحرب.
من جهتها، رجحت المنظمة الدولية للطاقة الذرية، أن يجرى رئيس الوكالة رافاييل جروسي، محاولات في موسكو وكييف الأسبوع المقبل بشأن إنشاء منطقة حماية حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا.
وأكدت المنظمة مواصلة جروسي مشاوراته والجهود الأخرى الرامية إلى الاتفاق علي منطقة أمن نووي وإلى تنفيذها في أسرع وقت ممكن، وفقا لما أوردته قناة "الحرة" الأمريكية.
كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسين قد حذر في وقت سابق، من أن الوضع في محطة زاباورجيا الأوكرانية "يتدهور أكثر" في حين اتهم الأوكرانيون روسيا بقصفها مرة أخرى.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك وجود إمكانية فنية لدى روسيا لإصلاح البنية التحتية لأنابيب السيل الشمالي.
وقال نوفاك - في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" - إن إصلاح البنية التحتية للأنابيب سيستغرق وقتا والكثير من المال، مضيفا أن " موسكو على قناعة بأن المتهمين بالهجمات على الأنابيب هم الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا".. ولفت إلى أن هذه الدول كان لديها مواقف ضد مشاريع السيل الشمالي.
يذكر أن شركة "غازبروم" الروسية أعلنت أمس أنها بدأت البحث عن سبل لإصلاح الضرر الذي لحق بأنابيب السيل الشمالي بعد الحادث الذي أدى إلى تسرب الغاز في بحر البلطيق.