أكد الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، دور الإعلام البارز والمهم في الرد على الشائعات وإظهار الحقائق، مشيدًا بأكاديمية الأوقاف الدولية في تنظيم البرامج التدريبية الدولية، وتحقيقها تواصلًا متكاملًا بين مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال انعقاد محاضرة اليوم السابع من دورة أعضاء اتحاد الإذاعات الإسلامية بأكاديمية الأوقاف الدولية، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية لنشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، وعُقدت المحاضرة، بعنوان: "الآيات التي تواجه الإذاعيين في العصر الحديث"، وترجمها كل من: الشيخ نور الدين قناوي إلى اللغة الإنجليزية، والشيخ محمد الديباوي إلى اللغة الفرنسية، وقدم لها الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب.
وفي بداية محاضرته، رحب الدكتور سامي الشريف بالحضور، مشيدًا بأكاديمية الأوقاف الدولية في تنظيم البرامج التدريبية الدولية، مؤكدًا أنها تحقق تواصلًا متكاملًا بين مختلف دول العالم، وتهدف إلى تطوير الأداء وتوحيد الرؤى.
وشدد على أن دور الإعلام بارز ومهم في الرد على الشائعات وإظهار الحقائق، وأن الإذاعة أحد أهم وأكثر الوسائط الموثوقة والأكثر استخدامًا في العالم؛ لما لها من القدرة على الوصول السلس للمتلقي، وقدرتها على فتح آفاق التعبير حول مختلف الآراء وإيصال صوتها للعالم، منوّهًا بأن الإذاعة استطاعت أن تحتفظ بمكانتها المرموقة كإحدى أهم وسائل التواصل الإعلامي والإنساني، بالرغم من تعدد وسائل التواصل الاجتماعي في العصر الحاضر، ودخول الإنترنت في صناعة الأدوات والمنتجات الإعلامية، حيث إن الإذاعة استفادت من الثورة الرقمية في تكنولوجيا الاتصالات والإعلام ونجحت في جذب العديد من المتابعين؛ لما توفره من وصول سريع للمعلومة، بجانب الطرق التقليدية لالتقاط الإذاعات من خلال أجهزة المذياع التقليدية وكذلك من خلال الأقمار الاصطناعية.
وأشار إلى أن الراديو رفيق للمستمعين في كل مكان، ولا يفرض على المستمع أحوالًا محددة كالتليفزيون للتمكن من متابعته، مما يتيح للمستمع متابعة ما تبثه الإذاعة في كل وقت وعلى أي حال.