قال الدكتور سامح رياض، رئيس جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية، إن هناك آثاراً للتغيرات المناخية ظهرت في كثير من بلدان ومدن العالم، مشيرا إلى أن مدينة الإسكندرية شهدت ارتفاع منسوب سطح البحر.
وأضاف رئيس جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية، خلال استضافته على قناة مصر الأولى، أن محافظة الإسكندرية تأثرت بشكل كبير بالتغيرات المناخية، منها ارتفاع منسوب المياه، بجانب التأثر في بعض المناطق الزراعية، وهذا التأثير يطال جميع المدن الساحلية.
وأوضح أن هناك تركيزاً عالمياً لمواجهة آثار التغيرات المناخية، درجات الحرارة لا يمكن أن ترتفع في مدينة بعينها بل تأثيرها يمتد للعالم أجمع.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل على مواجهة آثار التغيرات المناخية منذ سنوات وأن الحواجز التي نفذتها الدولة أنقذت قلعة قايتباي.
وتابع: مصر نجحت في تحجيم آثار التغيرات المناخية من ناحية تآكل الشواطئ وإقامة المصدات مع استنباط سلالات زراعية تقاوم الحرارة.