الخميس 21 نوفمبر 2024

الجريمة

النيابة العامة تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على قاتل فتاة الزقازيق

  • 3-10-2022 | 13:05

فتاة الزقازيق

طباعة
  • أماني الشيخ

استمعت محكمة جنايات الزقازيق لمرافعة النيابة العامة، وأوضح ممثل النيابة العامة خلال مرافعته أن المتهم اتخذ من الإلحاد وإنكار الذات الإلهية مسلكا له عن طريق الصحبة السيئة وقراءة الكتب التي تشجع على ذلك واتخذ من قضية فتاة المنصورة مثالا له لرد اعتباره.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد عبد الكريم، رئيس المحكمة والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي، وعضوية المستشار أحمد سمير سليم، وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب.

وطالبت هيئة النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم والذي ارتكب فعلته مع سبق الإصرار والترصد حيث ترصد للمجني عليها واشترى سكينا وقام بطعن المجني عليها 31 طعنة بأماكن متفرقة بالجسم.

فيما جاء تقرير مستشفى الأمراض العقلية والنفسية أن المتهم لم يوجد لديه الأن أو وقت ارتكاب الواقعة أي أعراض دالة تؤثر على الإدراك أو الاختيار وسلامة قدرته على التمييز والحكم الصائب على الأمور والقدرة على التمييز عن الخطأ والصواب مما يجعله مدركا ومسئولا عن الاتهام المنسوب إليه.

وتعود أحداث القضية ليوم الثامن من أغسطس الماضي، حينما تلقى مدير أمن الشرقية اللواء محمد صلاح بلاغا من أهالي عمارة أبو زيدان بحي المنتزه بقسم أول الزقازيق بقيام شخص بالتعدي على فتاة بمدخل عمارة أبو زيدان بطعنها بسلاح أبيض بسكين عدة طعنات أودت بحياتها.

انتقل على الفور ضباط البحث الجنائي والأمن العام، حيث تم ضبط المتهم بمعاونة أهالي المنطقة، واتضح أنه يدعى إسلام محمد فتحي محمد مصطفى طرطور 22 عامًا، طالب بكلية إعلام، وبحوزته سكين عليه دماء المجني عليها، حيث اعترف المتهم تفصيلاً بالحادث، وأنه قام بقتل زميلته "سلمى" بطعنها 17 طعنة "15 طعنة من الأمام وطعنتان من الخلف"؛ انتقاماً منها لسابقة ارتباطهما عاطفياً وقيامها بالتخلي عنه رغم معاونتها وإصرارها على إنهاء العلاقة دون رغبته، مما آثار حفيظته وقرر قتلتها على غرار طالبة المنصورة.

وجرى القبض على المتهم، وإحالته للنيابة التي قدمته محبوسا لمحكمة الجنايات بالزقازيق.

وعقدت أولى جلسات محاكمة المتهم، يوم الرابع من سبتمبر الماضي، والتي تم تأجيلها بناء على طلب دفاع المتهم؛ لتقديم ملفه الطبي والمرافعة، وتم عقد ثاني جلسات المحاكمة، حيث استمعت هيئة المحكمة إلى الدكتور خالد محمد صبري الاستشاري النفسي بمستشفى الأمراض النفسية بمستشفى العاشر من رمضان، والذي أوضح أن المتهم يعاني من نوبة زمانية حادة تسببت له بعض الهلاوس والعداونية والعصبية الشديدة، وقد تنقلب النوبة في حالة عدم تلقيه العلاج إلى "الذهان العقلي".

كما استمعت المحكمة إلى أقوال حسين عبد الله المدير الإداري لمستشفى الأمراض النفسية، الذي أكد أن المتهم تم حجزه بالمستشفى يوم 3 أغسطس من عام 2019 وقضى بها 9 أيام، وخرج بناء على رغبة والده وكان يعاني من نوبة زمنية حادة.

وبناء على ذلك أصدرت المحكمة قرارها بإيداع المتهم في مستشفى الأمراض العقلية والنفسية لمدة شهر؛ لإعداد تقرير عن حالته على أن يتم النظر في الدعوى 3 أكتوبر.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة