كشف الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي، عن حالة الاقتصاد الأوروبي والسياسة الأوروبية، موضحا أن الهوة بدأت ترتفع خاصة ما بعد عام 2008 وبعد الأزمة المالية والسياسات النقدية الأوروبية وما يحدث الآن في الاقتصاد الأوروبي بدولتين في حجم ألمانيا وفرنسا يؤكد على ذلك.
وأضاف أستاذ الاقتصاد السياسي، خلال استضافته بفضائية إكسترا نيوز، أن فرنسا وألمانيا قد يبدوان على وفاق وتشابه من الناحية الاقتصادية لكن هناك فوارق اقتصادية كبيرة جدا بين الدولتين تتضح عند النظر بدقة لتحليل الأمور.
وعقد مقارنة بين تقبل كل من فرنسا وألمانيا فكرة خفض الاستهلاك والتقشف إبان الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن ألمانيا دولة اقتصادها قوى وتتمتع برفاهية وحياة اقتصادية عالية فكان من الصعب عليها تطبيق هذه الفكرة والعيش في حالة تقشف لكن على العكس كانت فرنسا مرحبة باللجوء لهذا الوضع حيث إنها من البداية تعيش هذه الحياة وتعتاد بالفعل عليها.