لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفي جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..
نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884
أنا موظفة أبلغ 35 عامًا، بدأت مأساتي منذ 10 سنوات حين تزوجت بطريقة تقليدية من رجل عنيف، ليس في أقواله فحسب بل مشاعره وأفعاله وتفاصيل أخرى أخجل من الحديث عنها، عشت معه 5 سنوات من أجل طفلتي التي لا ذنب لها في سوء اختياري حتى حدث ما لا يحمد عقباه، حيث صفعني على وجهي أمام طفلتي وزميلات مدرستها لسبب لا يستحق، الأمر الذي أهانني وصغيرتي فكان الطلاق، عدت مع ابنتي للعيش مع والدتي وأختي وأنا أحمد المولى عز وجل أنني خرجت من تلك الزيجة بسلام!، مرت 3 سنوات وشاغلي الشاغل مسئولية صغيرتي حتى علاقتي بطليقي تحسنت بعد زواجه من أخرى، وأخيراً حدث ما لم أتوقعه، فقد تعرفت على مطلق لا ينجب .. أحببته، وتقدم للزواج مني واشترط عليه عيش ابنتي معنا خاصة أنني حصلت على موافقة والدها.. تزوجنا.. فعشت معه مشاعر عشق وهيام لم أتخيلها يوماً.. المشكلة أن طليقي غير موقفه وخيرني بين ترك ابنتي للعيش مع جدتها وخالتها لأنه غير مستعد أن تكبر ابنته في رعاية أب غيره، أو أن أتركها إليه.. ماذا افعل؟.
- أدرك تماماً مقدار معاناتك جراء حرمانك من صغيرتك، لكن دعينا نفكر بالمنطق، أيهما أفضل لابنتك العيش مع رجل غير أبيها حتى لو كان في نفس منزلته، أم البقاء مع جدتها وخالتها اللتان يحباها ويخافا عليها مع زيارتك لها ولو يومياً ومصاحباتها في كل كبيرة وصغيرة بحكم معيشتها مع والدتك؟!.. وهل لو ضحيتي بسعادتك مع رجل عمرك وأعدتي كره الطلاق بعد تذوقك لطعم الفرحة على حد قولك، سوف تنعمين بالتوازن النفسي الذي يمنحك القدرة على إسعاد ابنتك؟!.. فكري جيدًا في هذه الأسئلة، وقتها ستتوصلين بنفسك للحل المناسب لظروفك ومشاعرك.. مع الوضع في الاعتبار أنه في حال طلاقك لن تتمكنين من الزواج بثالث إلا لو تخليتِ أيضاً عن ابنتك طالما أن طليقك غير رأيه ورافض عيش ابنته مع رجل غيره!.