الجمعة 22 نوفمبر 2024

سيدتي

خبايا القلوب | أحب فتاة أجنبية ولدي تخوفات من فكرة الزواج بها

  • 3-10-2022 | 23:35

اختلاف العادات يقف حائلا بيننا

طباعة
  • تستمع إليكم: مروة لطفي

لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم.

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي:

[email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

 

أنا شاب أبلغ 35عامًا، نشأت في أسرة محافظة وحلمت دوماً بالسفر للخارج .. وتحقق ما أردت بحصولي على منحة دراسية للخارج .. فسافرت لإحدى الدول الأوربية، ولا أنكر انبهاري بالحياة الغربية، ما دفعني للبحث عن عمل بجانب دراستي لأتمكن من الإقامة هناك..  وعن طريقه تعرفت على فتاة تعمل بنفس المجال.. ارتبطنا بعلاقة صداقة قوية.. ويوم تلو الآخر ازداد تقاربنا حتى أصبحنا لا نفترق.. هكذا، مرت سنوات منحتي الدراسية وجاء الوقت لأعود لأرض الوطن.. وهنا انهارت صديقتي وصارحتني بحبها .. كدت أطير من الفرح، فأنا الآخر أبادلها مشاعر مماثلة، لكن ما الفائدة؟! فقد آن وقت الرحيل ولن أستطيع البقاء معها!.. وما أن واجهتها بالأمر حتى عرضت أن نتزوج لتحل كل مشاكلنا، بدءً من العمل والإقامة وانتهاء بالحياة التي نستكملها معاً.. في الحقيقة سعدت بهذه الفكرة لكنني خائف من تبعات هذا الزواج خاصة لو أنجبنا وتشبع أولادي بالأفكار الغربية.. فلا أتصور أن تستقل ابنتي بحياتها أو تصارحني بوقوعها في علاقة غرامية.. ماذا أفعل؟!

- أكبر خطأ يرتكبه الشخص في حق نفسه هو الخروج من عباءة أفكار ترسخت في وجدانه ما يؤدي لدخوله بمحض وكامل إراداته في متاهة من المتناقضات بين عادات وتقاليد تربى وكبر عليها، وأخرى فرضت عليه.. والنتيجة: ندم بعد فوات الأوان.

 فلو كنت حقاً  تريد الغرب عليك بتقبله بسلبياته وإيجابياته أو تلملم حاجاتك وتعود لبلدك، وتعيش كما تربيت ونشأت وهو ما أراه الأفضل.. ولو أتيحت لك فرصة العيش في الخارج فعليك الزواج بمن تماثلك في الأفكار والطباع من بنات بلدك.

 

 

 

 

 

 

الاكثر قراءة