أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن مصر حريصة على تعزيز شراكتها الاستراتيجية طويلة الأمد مع ألمانيا، والتي تعد عاملا أساسيا في الحفاظ على الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة؛ حيث تحرص القيادة السياسية المصرية على تطوير التعاون مع ألمانيا في العديد من المجالات السياسية والأمنية والثقافية والتعليمية والتجارية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في الاحتفالية التي نظمتها السفارة الألمانية بالقاهرة بمناسبة "الوحدة الألمانية" ومرور 70 عامًا على العلاقات المصرية الألمانية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وتوجه الدكتور سويلم بالتهنئة لألمانيا بمناسبة الاحتفال بتحقيق الوحدة الألمانية، مشيدًا بعلاقات الصداقة والتعاون القوية بين مصر وألمانيا، والتي تمتد لـ 70 عامًا منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال الوزير إن مصر وألمانيا تتشاركان الاهتمام بقضايا التغيرات المناخية، في ضوء "حوار بطرسبرج للمناخ" والذي عقد بالعاصمة الألمانية برلين في يوليو الماضي، تمهيدًا لمؤتمر المناخ (COP27) المزمع عقده في نوفمبر المقبل.
وأشاد بالجهود الألمانية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ودعم رؤية مصر في مختلف التطورات الإقليمية والدولية، بما في ذلك التكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وأشار سويلم إلى الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تعد ألمانيا حاليا ثاني أكبر شريك تجاري لمصر في أوروبا، لافتا إلى تزايد حجم الاستثمارات الألمانية في الفترة الراهنة، وزيادة التعاون في مجالات الطاقة وتوليد الكهرباء، كما يتسع التعاون بين البلدين ليشمل التعاون في مجال الثقافة والتعليم من خلال العديد من المدارس الألمانية والجامعة الألمانية في القاهرة، والتي تسهم في إثراء العلاقات بين البلدين.