كلف اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة للمباحث، رجال المباحث فى إمبابة والمنيرة وعدد من مناطق الجيزة، بعمل حملات مستمرة لضبط البلطجية والخارجين عن القانون ممن يدعون أنهم من جهاز السرفيس للنصب على السائقين، وانتحالهم صفة رجال شرطة.
وسادت حالة من الاستياء الشديد بين سائقي المناطق سالفة الذكر خاصة قائدي مركبات التوكتوك بسبب بلطجة وتهديدات جهاز السرفيس لهم وابتزازهم وتحصيل مبالغ مالية منهم بدون وجه حق، مكونين بتلك الأفعال إمبراطورية للاستيلاء على أموال السائقين، تحت مسمى جهاز السرفيس.
و"جهاز السرفيس" هو مشروع تنظيم النقل الجماعي يتبع محافظة الجيزة ومهمته تنظيم عملية الركاب ومراقبة مواقف السيارات ومطاردة المواقف العشوائية والتى تسبب خللا فى الشارع.
لكن في منطقة إمبابة الوضع يختلف تماما، فجهاز السرفيس، حيث يستوقف مركبات التوكتوك من خلال الاستعانة بالبطجية والمسجلين الجنائيين مدعين أنهم محصنون من المحافظ، ويتحصلون من كل سائق توكتوك أو ميكروباص على مبالغ مالية كبيرة، نظيرة تركه يسير مخالفا، ليتحصلوا على ملايين الجنيهات من قوت المواطنين.
وتعددت شكاوى السائقين للمحافظة يستغيثون فيها من بلطجة رجال السرفيس، مؤكدين أنهم لم يستطيعوا مواجهة مافيا السرفيس والبلطجة خوفا من بطشهم، وأضافوا أنهم يدفعون ما يتحصلون عليه من رزق طوال فترات العمل لرجال السرفيس ثلاث وأربع مرات شهريا، وإلا يتم مصادرة المركبة الخاصة بهم.
وأضاف البعض، أن رجال السرفيس يدعون كذبا بأنهم مباحث لمصادرة المركبات إذا امتنعوا عن الدفع، مما أدى إلى خوف الناس منهم، وتكوين حالة من الغضب تجاه هؤلاء البلطجية، الذين يتحصلون على أموالهم بدون وجه حق.