انطلقت منذ قليل، فعاليات الدورة الـ 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة في مكتبة الإسكندرية، بحضور الفنان محمود حميدة الذي تحمل الدورة اسمه، وعدد كبير من نجوم الفن.
وتحدث الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما نيابة عنها قائلا: بداية أنقل تحيات وتقدير الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة للمهرجان وإدارته وجمهوره، حيث اضطرتها ظروف العمل للاعتذار عن الحضور، وحرصت على نقل تمنياتها بنجاح الدورة للحضور.
وأشاد عبد الجليل، بالمهرجان الذي وصل إلى دورته الثامنة والثلاثون، مؤكدًا سعادته بشكل خاص بهذه الدورة لثلاثة أسباب؛ أولها أن الدورة تحمل اسم أحد رموز السينما المصرية والعربية وهو الفنان محمود حميدة، والسبب الثاني: وجود الأستاذ والمعلم والفنان الذي علمنا كل فنون السينما المخرج محمد عبد العزيز، أما السبب الثالث فهو يتمثل في إطلالة السينما التونسية كضيف شرف المهرجان، وبهذه المناسبة أرحب بالسينما التونسية ونجوم تونس في مصر.
وأعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، مشاركة 21 فيلمًا بمسابقة الفيلم القصير ضمن فعاليات الدورة الـ 38.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة؛ الناقدة مايا بوجوجفيتش (الجبل الأسود)، وبعضوية كل من المخرجة هالة خليل، الفنانة التونسية شقرا رماح، المخرج والمؤلف الإيطالي أنريكو كيراسولو والمخرجة اليونانية ماريا لافي.
ويشارك بالمسابقة فيلم اليوم الأسبق للبركان، وهو إنتاج تونسي مصري، إخراج أبانوب يوسف، وتدور الأحداث في ليلة واحدة عبر 3 حكايات متوازية لـ 3 أشخاص يمثلون الغضب ذاته، كما يُعرض أيضًا الفيلم السوري صدى بارد - سيناريو وإخراج أريج دوارة، والفيلم هو أثر الصوت الأشد دويا في هذه الحرب، ويبرز الفيلم أثر الفقد في حياة طفل صغير؛ حاول أن يجمع أجزاء من ذكرياته ومن بقايا المكان حوله.
كما يشارك من تونس فيلم بقشيش - إخراج حسان المرزوقي، وتدور أحداثه من خلال علي سلطاني، الأستاذ الذي تم تعيينه بعد 10 سنوات من البطالة الإجبارية، ومن سوريا فيلم مدينة الملاهي، سيناريو وإخراج نور خير الأنام، وفي الفيلم تتقاطع أقدار 3 شخصيّات، لتكون محاولة خلاص كلّ منهم سببًا في معاناة الآخر.