ذكرت صحيفة الإندبندنت أن مجلس الأمن القومى الأمريكى صرح بأن روسيا إذا وافقت على تسليم سنودن، فقد يثبت هذا أن سنودن لم يكن عميلا روسيًا.

وأضافت الصحيفة، أن روسيا قد تقدم على هذه الخطوة كنوع من إقامة علاقات قوية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، لا سيما أن ترامب يعتبر سنودن عميلا وجاسوسا.

وأشارت إلى أن ترامب قال فى أكثر من مناسبة، إن سنودن جاسوس، وسبّب العديد من الأضرار إلى الولايات المتحدة.

يذكر أن سنودن كان يعمل موظفا لدى وكالة المخابرات الأمريكية، وكمتعاقد مع وكالة الأمن القومى.

وقام سنودن عام 2013 بتسريب بعض المعلومات التى و صفت بأنها «سرية للغاية» إلى الصحافة من بينها برنامج التجسس بريسم، سافر بعدها سنودن إلى هونغ كونغ ومنها إلى موسكو.

لكن محامى سنودن نفى أن تكون روسيا مقدمة على هذه الخطوة، وأنه ليس لديه علم ولا موكله بهذه الخطوة.

ولم يعلق البيت الأبيض على هذا التقرير الصادر من المخابرات الأمريكية، لكن وزارة العدل قالت إنها ترحب بعودة سنودن، أما الكرملين فصرح أن إشاعات تسليم سنودن ليس لها معنى.