الجمعة 5 يوليو 2024

«السمان» مصباح ينطفئ في مسيرة الوسطية الإسلامية

4-8-2017 | 14:49

غيب الموت الدكتور علي السمان رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر ناهز 88 عاما، وهو من مواليد من مواليد 1929.

فيما تستقبل مصر جثمانه السبت المقبل ليواري الثرى يوم الأحد، وتقام مراسم العزاء بمسجد السيدة نفسية.

يمتلك الدكتور علي السمان سجل حافل من والأبحاث والمؤلفات، وله العديد من المساهمات الإعلامية حول العديد من القضايا السياسية والفكرية.

بدأت مسيرة السمان بالحصول على ليسانس حقوق جامعة الإسكندرية 1953، ودبلومة في الدراسات العليا في القانون الدولي العام والعلوم السياسية - جامعة جرونوبل، فرنسا – 1956، ودبلومة الدراسات العليا في العلوم السياسية، جامعة جرونوبل، فرنسا – 1956، و دكتوراه الدولة في القانون والعلوم السياسية، جامعة باريس، فرنسا – 1966.

وشغل رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان وتعليم السلام (أديك) أوروبا، ورئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان وتعليم السلام (أديك) مصر، وسكرتير عام الجمعية المصرية الأوروبية للإعلام الاقتصادي ومقرها الرئيسي بسويسرا، كما عمل بالمحاماة في مصر.

أجاد السمان ثلاث لغات، هي العربية والفرنسية والإنجليزية أتاحت له الفرصة من المعرفة والمقارنة للعديد من الكتب والمؤلفات، التي شكلت فلسفته ورؤيته في الحياة.

وتولى السمان منصب مستشار إعلامي لرئاسة الجمهورية في عهد السادات، ثم رئيس الاتحاد الدولي لحوار الأديان، بالإضافة إلى عمله كصحفي في عدد من الصحف الفرنسية.

ولد علي السمان بالمنيل، في ديسمبر عام 1929، وبعد عامين فقط من ولادته أصبح يتيم الأب، وانتقل مع والدته للعيش في مدينة طنطا، يكبر الطفل فيصير شابًا في السادس عشر من عمره، يناضل ضد الاحتلال الإنجليزي، ويتعرض للاعتقال في قسم أول مدينة طنطا.

وأصدر المجلس الأعلى للثقافة في بيان قال فيه "خسرت قيمة وقامة كبيرة برحيل المفكر الكبير علي السمان، الذي أسهم في العديد من القضايا سواء الفكرية أو السياسية، كما كان له تاريخ كبير من الإنجازات في خدمة الوطن".

ولد السمان في 1929 وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1953، ثم دبلومة الدراسات العليا في القانون الدولي والعلوم السياسية من جامعة جرونوبل في فرنسا عام 1956، وبعدها الدكتوراه في القانون والعلوم السياسية من جامعة باريس عام 1966.

وعمل بالصحافة في بداية حياته العملية حتى عينه الرئيس الراحل أنور السادات مستشارا للإعلام الخارجي، بين عامي 1972 و1974.

تنقل بعد ذلك في العديد من المناصب، منها نائب رئيس اللجنة الدائمة للأزهر الشريف للحوار بين الأديان السماوية، ومستشار شيخ الأزهر لحوار الأديان، ورئيس لجنة الحوار والعلاقات الإسلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وكان آخر منصب له رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان وتعليم السلام (أديك).

كما صدرت له أبحاث في مجالات مختلفة، ومن مؤلفاته كتاب "من ثورة إلى أخرى: مذكرات مواطن ملتزم في عهد عبد الناصر والسادات ومبارك".

    الاكثر قراءة