بحث الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال اجتماعه، بوزير الدفاع الوطني موريس سليم، اليوم، في قصر الرئاسة ببعبدا، الأوضاع الأمنية في البلاد والإجراءات التي يتخذها الجيش للمحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد.
وتطرق الاجتماع إلى آخر المعطيات المتصلة بالمفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل في ضوء الملاحظات التي وضعها الجانب اللبناني على العرض الذي قدمه الوسيط الأمريكي آموس هوكشتين خصوصا وأن هذه الملاحظات تضمن حقوق لبنان في التنقيب عن النفط والغاز في الحقول المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة، حيث أشار رئيس الجمهورية إلى أن هذه الملاحظات تمنع أي تفسيرات لا تنطبق على الإطار الذي حدده لبنان لعملية الترسيم وخلال المفاوضات التي استمرت أشهرا.
كما تطرق البحث إلى حاجات العسكريين الحياتية والصحية والتربوية، وأكد الوزير سليم للرئيس عون أنه يعمل على توفير كل العوامل لتحسين أوضاع العسكريين وتأمين الاعتمادات المالية اللازمة لذلك بهدف التخفيف من الأعباء الاقتصادية الراهنة في وقت يواصل العسكريون من مختلف الرتب القيام بواجباتهم الوطنية وتنفيذ المهمات الأمنية الموكولة اليهم.